تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالدويرة (الجزائر العاصمة) من الإطاحة بعصابة خطيرة تنشط عبر موقع فيسبوك, كانت تقوم باستدراج الضحايا وإيهامهم ببيع مواد البناء ثم الاعتداء عليهم بالعنف وسرقتهم تحت طائلة التهديد، حسب ما أفاد به، اليوم الخميس، بيان لذات الجهاز الأمني.
وأوضح البيان أنه و"في إطار مكافحة الجريمة بشتى أنواعها وحفاظا على الصحة العمومية، تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالدويرة، مدعمين بأفراد المفرزة الخاصة للتدخل للدرك الوطني وأفراد فرقة الأمن والتحري بسيدي سليمان، من الإطاحة بعصابة خطيرة تنشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) في ظرف وجيز, كانت تعمل على استدراج الضحايا وإيهامهم ببيع مواد البناء".
كما أشار المصدر ذاته إلى أنه و"بعد الاتفاق مع هؤلاء الضحايا على ثمن البيع، كان يتم تحديد موعد مسبق لهم ومكان اللقاء ثم الاعتداء عليهم بالعنف وسرقتهم تحت طائلة التهديد".
وقد جاءت هذه العملية --حسب توضيحات الدرك الوطني-- "بعد تلقي شكوى من طرف أحد المواطنين الذي وقع ضحية هذه العصابة، من خلال الاعتداء عليه بواسطة أسلحة بيضاء (سيوف) وسلبه مبلغا ماليا معتبرا وهواتف نقالة".
وعقب ذلك، "باشر أفراد الفرقة عملية التحري والاستعلام، حيث تم، بعد تحديد هوية المشتبه فيهم، وضع خطة أمنية محكمة من أجل استدراجهم بصدد القيام بنفس الجرم وبنفس الطريقة، ليتم توقيفهم وتحويلهم إلى مقر الفرقة"، يتابع البيان.
وقد مكنت هذه العملية من "توقيف خمسة أشخاص متورطين وأسلحة بيضاء من مختلف الأنواع والأشكال"، وفقا للمصدر ذاته.