+ -

منذ انتخابه لولاية ثانية، لم يفصح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن خططه بخصوص غزة.

بالرغم من أن مجرم تل أبيب، يرى في عودة الملياردير إلى البيت الأبيض، صكا على بياض لمواصلة الإبادة في غزة، يعتبر محللون أن ترامب 2024 ليس بالضرورة دونالد 2016 (سنة فوزه بالعهدة الأولى).

ويرى هؤلاء أن ترامب قد يفاجئ الجميع بمواقف غير منتظرة بخصوص العدوان الصهيوني.

وفي هذا السياق، نقل الموقع الالكتروني الأمريكي "أكسيوس"، تصريحات للسيناتور الجمهوري (حزب ترامب)، ليندسي غراهام قوله أن "ترامب يريد وقفا لإطلاق النار في غزة وصفقة تبادل قبل دخوله البيت الأبيض".

وهو ما يتنافى تماما مع خطط نتنياهو، هذا الأخير لا يزال يعتبر أن "توقيف الحرب حاليا يعني خسارة إسرائيل"، وهدفه الوحيد تمديد العدوان إلى أجل غير مسمى للإفلات من المحاسبة.

للإشارة، ترامب سيؤدي اليمين الدستورية يوم 20 جانفي المقبل.