ناشدت جمعية الشفاء بولاية المدية، أصحاب القلوب الرحيمة لإنقاذ الطفلة أمينة من مدينة تلمسان، صغيرة تخوض معركة بشجاعة ضد مرض نادر جدا، لا يصيب إلا شخصا واحدا من بين مائة ألف شخص.
وتعاني الطفلة أمينة، التي لا يتعدى عمرها 4 سنوات، من نقص عظمة الفخذ الخلقي الثنائي، مع التصاق عظم العضد والكعبرة وانعدام عظم الزند، مما يعيق حركتها ويحرمها من عيش طفولة طبيعية.
وأكدت الجمعية، بالتنسيق مع جمعية "واحة الدولية" - أنراتناف راتان - أن الدكتور الهندي المختص في مستشفى مانيبال بالهند، الذي سبق له أن زار ولاية المدية، وعاين العديد من الحالات التي عرضتها الجمعية، وتمكن من إنقاذ الطفلة عائشة التي تنحدر من مدينة الطارف، قد أبدى رغبته في علاج الطفلة أمينة، بعد أن اطلع على وضعيتها، وأن بإمكانه أن يجري لها عملية جراحية، ويمنح أمينة فرصة جديدة للعلاج بالهند، مؤكدا أن حياتها ستتغير بالكامل، وستكون أمينة قادرة على الحركة مثل باقي الأطفال.
ووجهت الجمعية، عبر صفحتها في "فايسبوك"، نداء للمحسنين أن شفاء أمينة يحتاج إلى وقفتهم لتوفير تكاليف العلاج (30.000 أورو) التي تفوق إمكانيات أسرتها.
ولكل من يريد المساعدة، عليه الاتصال بجمعية "الشفاء" لولاية المدية عبر صفحتها في "فايسبوك".