" غزة لا تباع ولا تشترى و الجزائر تعمل لتثبيت الفلسطينيين على أرضهم "

+ -

قال وزير التعليم الأسبق في حكومة قطاع غزة الدكتور رمضان الآغا ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد  ترامب أن " غزة لا تباع ولا تشترى "، مؤكدا أن " غزة والقدس ليست للفلسطينيين بل هي ملك لاثنين مليار عربي ومسلم "  .

واستهل الدكتور رمضان الأغا في مداخلة له في فعاليات الملتقى الدولي حول الطرق الصوفية ودورها في تحرير الأوطان " بيت المقدس نموذجا " المنظم من قبل مؤسسة محمد بن السايح للوحدة والتضامن اليوم بورقلة ، بالحديث عن مكانة الجزائر في قلب فلسطين مؤكدا أن أطفال فلسطين لا يرفعون ولا يحملون إلا علم الجزائر ،  كما تطرق إلى  إنجازات الثورة الجزائرية قائلا :  " الشعب الجزائري له تجربة عميقة وتاريخية في التحرر ، وكل عمل تقوم به الجزائر اليوم هو تثبيت الفلسطينيين على أرضهم " .

وقدم المتحدث مداخلة أسماها " المرتكزات العشرينية"  في تحرير الأقصى والقضية الفلسطينية ، رد من خلالها على التصريحات التي أدلى بها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب حول تهجير سكان غزة ، مؤكدا أن غزة لا تباع ولا تشترى وهي ملك لاثنين مليار عربي ومسلم .

وشدد الآغا على وجوب العمل جميعا على إجهاض الشرعية الدولية المضفاة على العدو الصهيوني، مشيرا في ذات السياق إلى أن طوفان الأقصى لعب دورا بالغا في كشف عورة العالم وسوءة النظام الدولي الذي صمت عن جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة .

كما دعا الوزير الأسبق في حكومة قطاع غزة، إلى ضرورة محاربة الاستيطان في الضفة الغربية عن طريق رفض شعبي عربي يعزز من صمود الشعب الفلسطيني والمواطن المقدسي، فضلا عن دعم سردية السابع من أكتوبر التي فاجأت المحتل الإسرائيلي وسمحت لأبطال فلسطين باقتحام الحدود المصطنعة.