“الخبر” في غرفـــــة ومكتبــــــة الأمير عبد القادر في بيتــــــــــه الدمشقــــــــي

+ -

فرصة تاريخية نادرة قادتني إلى زيارة غرفة ومكتبة الأمير عبد القادر، مؤسس الدولة الجزائرية بحي العمارة بدمشق القديمة. ظلت هذه الغرف في البيت الذي قضى فيه الأمير ثلث حياته مغلقة ولم تدخلها وسائل الإعلام لمدة قرن ونصف قرن. وقد تزداد أهمية هذه الزيارة بالنظر لما تعيشه دمشق اليوم.. حنينا إلى فكر الأمير عبد القادر الذي أحبها واختارها سكنا بعد المنفى وقبرا للقاء ربه، بوصية دفنه أمام شيخه ومعلّمه الشيخ محي الدين ابن عربي بدمشق القديمة. كانت لـ”الخبر” فرصة الاقتراب عن كثب من ذلك الحنين الذي يزداد يوما بعد يوم، عربيا وإسلاميا، إلى فكر الأمير، سيما بالعراق ولبنان وسوريا المدفوع أهلها قسرا إلى وادي الفتنة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: