+ -

 تم عصر أمس تشييع جثامين 3 جنود ينحدرون من ولايتي سيدي بلعباس وبسكرة، كانوا من بين أفراد الجيش الوطني الشعبي الذين قتلوا سهرة السبت الفارط بولاية تيزي وزو، إثر كمين إرهابي كانت مجموعة مسلحة قد نصبته غير بعيد عن منطقة “إيبودرارن” جنوب شرقي الولاية.ويدعى العسكري الأول بوعزيز مصطفى البالغ من العمر 25 سنة، وهو الذي شيعت جنازته بمقر سكناه العائلي الكائن ببلدية مرحوم بأقصى جنوبي سيدي بلعباس، في الوقت الذي تم فيه تشييع جثمان الفقيد الثاني “ت. ا. أمين” 23 سنة، القاطن بحي عظيم فتيحة بعاصمة الولاية بمقبرة الولي الصالح سيدي بلعباس بحضور السلطات المدنية والعسكرية. كما شيّع يوم أمس، بمدينة سيدي عقبة بولاية بسكرة جثمان الجندي المتعاقد بن عمار صدام بن علي إلى مثواه الأخير بالمقبرة الجديدة بحضور لافت للسلطات الأمنية والعسكرية وأفراد أسرته وجمع غفير من المواطنين قدموا من مختلف جهات الولاية. الفقيد برتبة عريف متعاقد يبلغ من العمر 23 سنة يعد أحد ضحايا الاعتداء الإرهابي الذي وقع بمنطقة إيبودرارن بولاية تيزي وزو. الضحية يعتبر أصغر إخوته من عائلة تنحدر من بلدية الفيض شرق بسكرة، وقد بدا الحزن العميق والتأثر البالغ على جميع أفراد أسرته، حيث لم يجد والده سوى التحلي بالصبر والإيمان بقضاء الله وقدره، واصفا ابنه بشهيد الواجب والوطن.الطارف تودع أحد ضحايا العملية الإرهابية بتيزي وزوشيع أمس في موكب جنائزي مهيب سكان بلدية بريحان بالطارف جثمان الفقيد خضراوي حسان، 26 سنة، عريف متعاقد بالجيش الوطني الشعبي الذي كان من بين ضحايا العملية الإرهابية، التي وقعت ليلة السبت الماضي بتيزي وزو.وحضر الجنازة ممثلو السلطات المحلية الإدارية والأمنية والعسكرية ومنتخبو بلديات الولاية وجمع غفير من الأسرة الثورية ومتقاعدو الجيش والمواطنون الوافدون لواجب العزاء من مختلف أرجاء الولاية.والمرحوم من أسرة ريفية فلاحية وهو خامس إخوته منهم ثلاث بنات، يعرف عنه أخلاقه الحميدة وسيرته الحسنة وعشقه للطبيعة الريفية التي فتح فيها عينيه وترعرع بين أحضانها، حسبما أفادنا به أترابه بقرية السبعة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات