+ -

الآن أدركت بعين اليقين، لماذا يتوجّس رجب طيب أردوغان خيفةً من حليف الأمس وعدو اليوم، رجل الدين فتح اللّه كولن، وكيف أصبحت مدارس حركته “الخدمة” خطرا حقيقيا على عرش الرجل القوي داخل حزب العدالة والتنمية، ورجالها عقبة أمام طموحه بالاستمرار في سُدّة الحكم أطول وقت ممكن؛ فالحرب المُستعرة هذه الأيام بين الإخوة الأعداء في أعقاب فضائح الفساد والرشوة التي سبقت انتخابات 30 مارس الفائت، تعدّت اختلاف وُجُهات النظر وتباين الرؤى بين الفريقين، إلى وعيد بتصفية ما ينعتُه أردوغان بالدولة الموازية واستئصال الخونة، مُشككا في نوايا وأهداف حركة كسبت احترام وإعجاب الأعداء قبل الأصدقاء، لبُعدها التربوي ومقاصدها الهادفة إلى محاربة الجهل والفقر والمرض.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: