مالطا.. أرخبيــــل النبـــلاء وفــــرســـان القديس يوحنا

+ -

لطالما ارتسمت في ذهني صورة سريالية عن الجزر السبع المتناثرة هنا وهناك في مالطا، ذلك الأرخبيل المتواجد على مفترق الطرق البحرية ليكون همزة وصل بين إفريقيا وأوروبا، الذي اختار له اليونانيون تسمية “العسل الحلو”، ليجسّد لوحة تشكيلية متحركة يغلب عليها اللون الأزرق، ووضعت على جنباتها فسيفساء جغرافية تعاقبت عليها أحقاب تاريخية عديدة ضاربة في عمق الحضارات، وامتزجت فيها العادات والتقاليد، وانصهرت عندها الثقافات واللغات، فوجدت أن للحضارة العربية الإسلامية نصيبا من التأثير، رغم كون البلد مسيحيا، ليتجلى ذلك في لغة الخطاب والعادات التي طبعت أحد الأماكن الأكثر كثافة سكانية والأصغر مساحة جغرافية.. مالطا التي انضمت للاتحاد الأوروبي، استحقت عن جدارة لقب إحدى المتاحف الكبرى المفتوحة على الهواء الطلق.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: