بوسعادة.. من مشروع ولاية إلى مشروع ريف كبير

+ -

«أعطونا والي واحنا نتكفلوا بمصاريفه..”. جملة رددها أحد مجاهدي بوسعادة، رحمه اللّه، على مسامع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أثناء زيارته لمدينة بوسعادة قبل سنوات، وكانت تختصر كل شيء. لكن الكارثة أن الخلف أخلفوا هذا المبدأ، وحوّلوا المدينة إلى ما يشبه الريف. فبوسعادة أصبحت، اليوم، تصلح أن تكون أي شيء إلا “عاصمة ولاية”، أو هكذا أراد الكثير من الحفاة العراة الذين تنافسوا على إفساد الوجه الجميل للمدينة، فأباحوا استنزاف خيراتها ومكتسباتها الطبيعية، ليكوّنوا الثروات من “مقالع الرمال” ومن “نهب العقار” وغيرها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: