+ -

من الواقع، قالت المختصة في علم الاجتماع التربوي، والمدرسة في الطور الابتدائي، مونية زوقاي، إن المقررات تفتقر إلى الحجم الساعي المخصص للمطالعة، وهو ما أفقد التلميذ قدرته على إنجاز التعبير الكتابي والتعبير عن أفكاره باللغة العربية. وحددت المتحدثة من خلال احتكاكها مع التلاميذ في الوسط المدرسي، عجزا فادحا في الكتابة الإنشائية، بينما يتمتعون في الوقت ذاته بقاموس ثري باللغة العامية، وكذلك بخيال خصب، مرجعة ذلك إلى نقص المطالعة والقراءة التي حذفت من المقررات. كما أرجعت المتحدثة سبب التأخر الفادح في تكوين التلاميذ في الابتدائي، إلى الأساتذة، موضحة أن بعض الأساتذة لا يقومون بمهامهم على أحسن وجه، مشيرة إلى إمكانية مراجعة البرامج وإدراج حيز زمني مهم للمطالعة والقراءة كعنصر مهم لبناء التفكير والخيال، اللذان من خلالهما يتمكّن التلميذ من التعبير عن أفكاره فيما بعد.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: