نصف رؤساء بلديات بجاية ضد الوالي الجديد

+ -

 جاء رد فعل رؤساء بلديات بجاية عنيفا تجاه التعليمات الأخيرة لوالي بجاية الجديد، أولاد صالح زيتوني، الذي أبرق في اليوم الثالث من تنصيبه تعليمة موجهة لرؤساء الدوائر للمتابعة ورؤساء البلديات للتنفيذ والتي تتضمن منع رؤساء البلديات من مغادرة إقليم الولاية تحت أي مبرر كان وربط ذلك برخصة يمنحها الوالي، وفي حال غيابه يتولى المهمة الأمين العام للولاية. كما أصدر تعليمة أخرى تتضمن مطالبة رؤساء البلديات بتعيين وسطاء ونواب لهم، وتخصيص نصف أيام الأسبوع لاستقبال المواطنين.وقد أثارت التعليمات زوبعة كبيرة في وسط رؤساء البلديات وألهبت مواقع التواصل الاجتماعي وحركت البرلمانيين والأحزاب السياسية. وفيما فضل رؤساء بلديات الأفافاس موقع ”ننتظر لنرى”، قرر أزيد من نصف رؤساء بلديات ولاية بجاية المنخرطين في جمعية أميار بجاية، خلال اجتماع عقد بمقر بلدية وادي غير، تأسيس جبهة للصمود والتصدي ضد تعليمات الوالي، حيث جاء في البيان الذي صدر بعد الاجتماع أن تعليمات الوالي هي أقرب إلى الخيال منه إلى الواقع وأنهم عازمون على رفضها وعدم احترامها وأنهم سيتنقلون بكل حرية والشعب الذي انتخبهم هو الذي سيحاسبهم، كما قرروا تدعيم التضامن فيما بينهم لمواجهة تهديدات الوالي، حيث في حال تهجمه على أحدهم يقفون جميعا إلى جانبه وشرعوا في استنفار قياداتهم الحزبية مثل الأفالان والأرسيدي والأرندي والأحرار، كما تساءل هؤلاء عن الدواعي الحقيقية لانحياز الوالي إلى جانب الأفافاس على حساب الأحزاب الأخرى.من جهته، تساءل مسؤول كبير بالأفافاس عن دواعي إحجام وتردد هؤلاء الأميار في التحرك لما كان الوالي السابق حمو توهامي الذي ”تفرعن”، حسبه، على المنطقة وفعل بها ما فعل. وأرجع المسؤول ذاته الموقف المعادي للوالي الجديد إلى تخوف الكثير منهم من حالات بعضهم الهشة، ولم نتمكن من معرفة موقف الوالي الجديد المتواجد في عطلة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات