"البحث عن التمويل الأعمى يهدد استقلالية الكاميرا"

+ -

أجمع المشاركون في الندوة الدولية التي احتضنتها قاعة المسرح الجهوي ببجاية، على أن أكبر تحد تواجهه السينما في كل الدول الإفريقية هو التمويل، حيث أن أغلب المنتجين السينمائيين، لا سيما المستقلين منهم يجدون صعوبة كبيرة جدا في تجسيد مشاريعهم، نتيجة غياب التمويل، وتردد عدد كبير من الممولين في توفير التغطية المالية للمشاريع السينمائية. وأكد المشاركون خلال ردهم على أسئلة “الخبر” أن السينما الإفريقية اليوم تعيش أزمة إنتاج، بسبب عدم تجاوز عائق التمويل، وما زاد في تعقيد الوضع، هو انسحاب كثير من الحكومات الإفريقية من دعم الحقل الثقافي، واكتفائها بدور الدركي المراقب لنوع الإنتاج، من خلال ما يسمى بـ “لجان قراءة السيناريوهات” على مستوى وزارات الثقافة أو لدى الجهات الأمنية مباشرة في بعض الدول.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: