دعوة الشعوب الإسلامية لنجدة المسجد الأقصى

+ -

استنكر عمار طالبي، نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، العدوان الصهيوني الغاشم على المسجد الأقصى المبارك. وأكد في كلمة افتتاحية للوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الجمعية بمقرها الوطني، أنّ العدوان الصهيوني خطر على السلام في الشرق الأوسط وفي العالم، وانتهاك للقانون الدولي، داعيا الدول العربية ممن لديها تمثيل دبلوماسي في فلسطين المحتلة، إلى “سحب سفرائها”.ودعا الدكتور طالبي لمرحلة جديدة سماها “مرحلة الشعوب الإسلامية” لتحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني، وقال: “نناديها من طنجة إلى جاكرتا، أن تهبّ لنجدة المسجد الأقصى وفلسطين”.كما حذّر السفير الفلسطيني بالجزائر، الدكتور عيسى لؤي، من المساس بالمسجد الأقصى، مشيرا إلى أن الكيان الصهيوني بدأ بالتقسيم الزماني للمسجد الأقصى من خلال زيارات للمستوطنين من السابعة 7 صباحا إلى غاية 11 زوالا، ومنبّها إلى أنه يسعى للاصطدام مع المرابطين من أجل تقسيمه مكانيا، كما حدث في الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل المحتلة.في حين، حذّر علي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات، نيابة عن الأحزاب والمنظمات المشاركة في الوقفة (حركة حمس، وحركة الإصلاح الوطني، وحزب الشباب والكشافة الإسلامية، وغيرها)، من تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانيا ومكانيا، مشيرا إلى أن الخطوة الحالية للكيان الصهيوني هي التمهيد للتقسيم المكاني، داعيا الأمة الإسلامية إلى “الاستفاقة” من أجل مواجهة العدوان الصهيوني على أرض فلسطين، وقال “الأمة العربية والإسلامية ليست بخير”، لكنه حذّر قادة الكيان الصهيوني بأن هذه الظروف لن تكون فرصة من أجل إنجاح مشروعه.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: