+ -

يمكث 12 جزائريا مصابا في حادثة منى في مستشفيات مكة، في حين تعرض آخرون إلى إصابات جسدية خفيفة، وتلقواعلى إثرها الإسعافات الأولية بمرافقة من البعثة الطبية الجزائرية، ولا يزال العشرات منهم تحت تأثير الصدمة النفسية جرّاء ما عايشوه من أحداث منذ بداية الموسم والتي جعلتهم لا يفكرون إلا في موعد الرجوع إلى بيوتهم وأهلهم.

طمأن مصدر عليم من البعثة الطبية المتواجدة رفقة الحجاج الجزائريين في مكة في حديثه مع “الخبر” بأن أغلب المصابين الجزائريين غادروا المستشفيات، وهم في حالة صحية جيدة، في حين يتواجد آخرون في مستشفيات مكة، مفيدا بأنهم في حالة لا تدعو للحرج، ويتلقون العلاج اللازم بشكل عادي.وأكد نفس المصدر أن البعثة الطبية الجزائرية تعمل على مرافقة جميع المصابين، سواء الذين تلقوا إصابات في حادثة الرافعة التي وقعت قبل أسبوع أو في حادثة رمي الجمرات بمنى الخميس الماضي، مفيدا بأن خلية أزمة تم تشكيلها من أجل الالتزام بمتابعة تطور الحالة الصحية للمصابين الذين يمكثون حاليا في مستشفيات مكة أو الذين غادروا المستشفى، وذلك تحسبا لأي تدهور في صحتهم. وأوضح بأن الحالة الجسدية لأغلب المصابين لا تدعو للقلق، غير أن العشرات من الحجاج الجزائريين، سواء الذين تعرضوا لإصابات جسدية أو لا، تعرضوا لصدمات نفسية متفاوتة الحدة، وهو ما أثر في نفسيتهم، وذلك لأنهم عايشوا حادثة التصادم ونجوا منها، في حين أثر منظر مئات الجثث الملقاة على الأرض فيهم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: