"الجزائر في دمي.. وحلمي الترحم على قبر معطوب لوناس"

+ -

الظاهر أن المغني الفرنسي أنريكو ماسياس لن يتمكن من مقاومة رغبته في زيارة الجزائر، فهو يعود للكشف عن حنينه إلى الوقوف فوق ترابها، ولا يزال ماسياس يتحدث عند كل موعد إعلامي أو حوار عن هذه الرغبة الشديدة، مع أن حلمه على ما يبدو غير قابل للتحقق على أرض الواقع، بسبب مواقفه الداعمة للكيان الصهيوني والدولة العبرية. عاد المغني أنريكو ماسياس للحديث عن خطوات المغرب لتنشيط حفل في الجزائر، حيث نزل ضيفا على برنامج ”أهلا ليتريا” الذي يقدمه المذيع الفرنسي تيري آرديسون، ليرفع نسبة مشاهدة البرنامج إلى أعلى مستوى لأول مرة، حيث وصل عدد المشاهدين إلى 1.3 مليون، وهو ما يعادل مجموع جمهور البرنامج لـ4 سنوات الماضية.وأشارت العديد من وسائل الإعلام الفرنسية التي تناولت تصريحات ماسياس خلال البرنامج، إلى أن هذا الأخير كان على وشك زيارة الجزائر عام 2003 لتنشيط حفل بمبادرة من المغرب، لكن الحفل لم يكتب له التحقق في آخر لحظة. وفسر ماسياس ذلك ”كنت أمثل رمزا للمنفى، وحينما تم توجيه الدعوة لي إلى الجزائر تحولت إلى رمز للمصالحة مع أبناء الجزائر، وكان ذلك رسالة لدعم مشروع المصالحة الوطنية الذي أطلقه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة”، وأضاف أن إلغاء الحفل راجع إلى قرب ماسياس من ”إسرائيل”، وشدد أنريكو على رغبته في زيارة الجزائر قائلا ”الجزائر في دمي وهي حبي الأبدي، أود وأحلم بالوقوف على قبر المغني الراحل معطوب لوناس لأترحم على روحه”، مضيفا ”للأسف، قوبل طلبي برفض حازم”.وعلى الرغم من ذلك، فإن صاحب أغنية ”غادرت بلادي” لا يزال متمسكا بحلمه ”الجزائر في عقلي الباطني وهي تجري في عروقي مجرى الدم”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات