"بعض الروائيين المكرسين اعتمدوا فقط على أسمائهم"

+ -

قال الروائي والمترجم محمد ساري إن هناك عدة جوائز خليجية ومشرقية تمنح الجائزة، منذ البداية، لأسماء كبيرة، مشيرا إلى أن سياسة جائزة ”آسيا جبار” تبحث عن النص الجيد، بغض النظر عن اسم الكاتب، كما قال: ”النصوص التي تستحق التتويج هي التي نريدها”. وأوضح أن الاختيار وقع على الأسماء الفائزة وذلك بعد أن عقدت اللجنة اجتماعها، ولكنها لجأت في النهاية إلى الاقتراع السري لتحديد الفائزين، مشيرا إلى أن ”اللجنة وجدت فقط عشرة نصوص قرأناها بشكل جيد، وخمسة نصوص باللغة الأمازيغية”.وذكر محمد ساري أن الرواية المكتوبة باللغة العربية تطرقت لموضوع لم تتطرق له الرواية الجزائرية، وهو موضوع محتشد الجمهوريين في الجزائر يعود إلى الحرب العالمية الثانية، وهي رواية كتبت من خلال السرد وتستحق التتويج. وأثنى محمد ساري في الأخير على تجربة الروائي الشاب عبد الوهاب عيساوي. أما الرواية الفائزة بجائزة اللغة الفرنسية، فقد أوضح محمد ساري أن الأسلوب كان جيدا رغم أن الموضوع تضمن بعض مشاهد العنف، وقال: ”الرواية تستحق التتويج”. أما عن ترشح بعض الأسماء الأدبية لجائزة آسيا جبار فأشار ساري إلى أن ”هناك عددا من الروائيين المكرسين يكتبون روايات تعتمد على اسم الروائي وشهرته، دون التركيز على المضمون والأسلوب، ومنهم من تقدم إلى الجائزة وكانت أعمالهم دون المستوى”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات