38serv

+ -

توفي، ليلة أول أمس، رضيع يبلغ 18 شهرا من العمر متأثرا بمرض التهاب السحايا بمصلحة الرعاية المكثفة بمستشفى بوزيدي ببرج بوعريريج. وبالموازاة، استقبلت عيادة الأمومة والطفولة بعاصمة الولاية، إلى غاية أمس، 50 حالة إصابة بالتهاب القصيبات الهوائية تعرض لها رضع وأطفال.وتعد حالة الرضيع المتوفى ليلة أول أمس في الساعة الواحدة صباحا بمصلحة الرعاية المكثفة بمستشفى بوزيدي، الثانية من نوعها خلال 15 يوما الأخيرة، بعد وفاة كهل في العقد السادس من العمر قبل أسبوعين، وتم حينها إخضاع كل القائمين على علاج المريض وأفراد أسرته للعلاج بمادة “الروفاميسين” تفاديا للعدوى.من جهة أخرى، استقبلت مصلحة الأمومة والطفولة ببرج بوعريريج، خلال الأيام الأخيرة، حوالي 50 طفلا ورضيعا مصابا بفيروس التهاب القصيبات، ما فرض على العيادة توسيع عدد الأسرّة والتنسيق مع مديرية الصحة لتوجيه 20 طفلا مصابا إلى مستشفى رأس الوادي و10 إلى مستشفى مجانة.وحسب مصدر صحي، فإن التهاب القصيبات عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي، سببه فيروس الجهاز التنفسي المخلوي (ف.ر.س)، يسبب التهابا في جدران القصيبات فيزيد الإفرازات، ما يؤدي إلى الانسداد وينعكس من خلال السعال والتنفس السريع مع الصفير، وعادة ما يبدأ بزكام بسيط أو حمى خفيفة ثم سعال جاف، وهو مرض معدٍ يتنقل بواسطة اللعاب والسعال والمواد الملوثة، ورغم الأعراض المخيفة فهو ليس مرضا خطيرا شرط التعامل معه بجدية.مدير العيادة، في رده على “الخبر”، أوضح أن عيادة الأمومة بالتنسيق مع مديرية الصحة واجهت الوضعية من خلال تقديم العلاج اللازم، بالقيام بعمليات غسل الأنف وشفط البلعوم بمادة “فينتولين” أي الاستيرويدات المستنشقة، إضافة إلى المضادات الحيوية لمنع عدوى الرئة، وهناك حالات غادرت في يومها، وأخرى وضعت تحت المراقبة يقول، كما تم إبقاء عدد من الأطفال في المستشفيات. وأكد أحد الأطباء أن التهاب القصيبات مرض يصيب الرضع والأطفال في حالات الأوبئة في موسم الخريف والشتاء، وقد يكون تأخر سقوط الإمطار سببا للظاهرة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات