"يمكن إعلان حالة الجفاف بعد 15 يوما في بعض الولايات"

 أكد الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، محمد عليوي، أمس، أن عددا من ولايات الوطن على أبواب دق ناقوس الخطر في ظرف أقصاه خمسة عشر يوما المقبلة، خصوصا ولايات الغرب وعدد من المناطق الداخلية كالبيض، النعامة والأغواط، وكذا بعض ولايات الشرق، مثلما هو عليه في برج بوعريريج والمسيلة، بسبب قلة تساقط الأمطار.وقال عليوي في تصريح لـ”الخبر” إن بعض المناطق تعرف وضعا كارثيا بسبب قلة تساقط الأمطار”، فضلا على امتداد الهاجس إلى ولايات الشمال. وأوضح عليوي أن أحسن فترة لتساقط الأمطار هي تلك الممتدة من شهر مارس إلى أفريل، والتي يمكن من خلالها التوقع بمردودية المنتوج الفلاحي على مدار سنة كاملة.كما أوضح محدثنا أن ولاة الجمهورية هم من سيعلنون عن حالة الجفاف في أقاليمهم، من خلال عقد لقاءات مع الفلاحين والخبراء، وهي اللقاءات التي يجب أن تتخذ فيها قرارات بمساعدة الفلاحين على مواجهة الظاهرة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من محاصيلهم، خصوصا أنهم استثمروا فيها أموالا كبيرة.ولن يتأثر من الظاهرة المزارعون فقط، حسب عليوي، بل سيمتد ليشمل مربي المواشي والموّالين، إذ ستعرف أسعار الأعلاف ارتفاعا، وستتسبب في هجرة مربي الماشية في الولايات التي تعرف حالة الجفاف إلى مناطق أخرى.  وتوقع عليوي أن يعلن خلال 15 يوما عن حالة الجفاف في حال استمرار عدم سقوط الأمطار، وهو ما يدفع، حسبه، إلى مطالبته الحكومة بدعم هؤلاء من خلال صناديق التعاون الفلاحي أو دواوين الحبوب لإنقاذ الفالحين من الإفلاس.