38serv

+ -

قال وزير الخارجية الصحراوي، محمد السالم ولد السالك، في حوار لـ”الخبر”، إن العرقلة المغربية للاستفتاء على تقرير المصير “لا تسيء فقط للشعب الصحراوي، والشعوب المغاربية وإفريقيا”. وأضاف أن الرباط بذلك “إنما تسيء أيضا للأمم المتحدة ولسمعتها”. وهيبة هذه الأخيرة، حسبه،  على المحك “نتيجة لأن قضية الصحراء الغربية هي قضية تصفية استعمار، وهي مسجلة منذ 1963 في لائحة البلدان والشعوب المستعمرة، والأمم المتحدة كذلك هي التي طلبت من الطرفين الذهاب إلى الاستفتاء، وقبل الطرفان بذلك”.- نحن نعرف الجيش المغربي ونعرف كيف نلقنه الضربات- المغرب لازال محمية فرنسية-إسبانيا خانت الشعب الصحراوي ولازالت تخونيزور اليوم الأمين  العام للأمم المتحدة، بان كي مون، المخيمات الصحراوية، ما هي الرسائل التي توجهونها له؟ينزل اليوم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى الصحراء الغربية ومخيمات اللاجئين، بالإضافة إلى زيارة كل من موريتانيا والجزائر باعتبارهما مراقبين وملاحظين في مسلسل تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، ننتظر من الأمم المتحدة أن توفي بعهدها وأن تنهي مهمة بعثتها المتمثلة في تنظيم الاستفتاء، الكل يتذكر أن جبهة البوليساريو والمغرب وقعا على اتفاق وقف إطلاق النار سنة 1991 بعد 16 سنة من الحرب، التي نتجت عن الغزو المغربي سنة 1975 للصحراء الغربية بعد رحيل الاستعمار الإسباني، وتشرف الأمم المتحدة على عملية تصفية الاستعمار وعلى بعثتها المينورسو، فهي بذلك مسؤولة عن تصفية الاستعمار، وعليها الإسراع في تنفيذ هذه المهمة، التأجيلات المتواصلة والمتتالية منذ 1991 خلقت نوعا من عدم الاستقرار ومن المواجهة نتيجة للعرقلة المغربية، فالحكومة المغربية تحاول التملص من التزاماتها الموقع عليها تحت إشراف الأمم المتحدة والوحدة الإفريقية، وهذا له انعكاس خطير ليس فقط على السلم والاستقرار في المنطقة ولكن على العالم.نحن سنكرر للأمين العام للأمم المتحدة أن هذا الأمر خطير جدا، وأن العرقلة المغربية لا تسيء فقط للشعب الصحراوي، والشعوب المغاربية وإفريقيا، إنما تسيء أيضا للأمم المتحدة ولسمعتها، وهيبة هذه الأخير على المحك نتيجة لأن قضية الصحراء الغربية هي قضية تصفية استعمار وهي مسجلة منذ 1963 في لائحة البلدان والشعوب المستعمرة، والأمم المتحدة كذلك هي التي طلبت من الطرفين الذهاب إلى الاستفتاء، وقبل الطرفان بذلك، وهي الضامنة للاتفاق الموقع عليه من قبل الطرفين، لذا على الأمم المتحدة أن تفرض على المملكة المغربية الانصياع للشرعية الدولية والوفاء بالالتزامات التي وقعت عليها.ألا تعتقدون أن حالة اللاسلم واللاحرب ساهمت في فرض المغرب للأمر واقع؟ المغرب يوجد في مواجهة تامة مع المجتمع الدولي، وتعنته ليس ناتجا فقط عن السياسة المغربية التوسعية، كون المغرب هو البلد الوحيد في هذه المنطقة الذي لا يعترف بحدود جيرانه، بل المشكل يكمن في مجلس الأمن الذي يشرف على العملية برمتها، وهو مسؤول عن عمل بعثة المينورسو، ومجلس الأمن أصبح جزءا من المشكل نتيجة لأن دولة داخله وهي فرنسا تتواطأ مع المغرب، وتحاول كل مرة عدم ترك الأمم المتحدة تتقدم في عملها من أجل تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، فعندما حاول مجلس الأمن إعطاء بعثة المينورسو مهمة مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، اعترضت فرنسا بطلب من المغرب، وتبقى المينورسو هي البعثة الوحيدة من بين بعثات الأمم المتحدة التي ليست لها مهمة مراقبة حقوق الإنسان، كما فشلت الأمم المتحدة في وقف نهب الثروات الطبيعية، فالمغرب الذي يقمع الصحراويين ويزج بهم في السجون رجالا ونساء ظلما وعدوانا، لا لشيء إلا لأنهم يتظاهرون سلميا ويطالبون بحقهم المعترف به دوليا، إضافة إلى ذلك فهو ينهب الثروات الطبيعية، والأمم المتحدة لم تتمكن إلى حد الساعة معالجة الأمر، بالرغم من قراراتها والرأي الاستشاري لدائرتها القانونية الذي أكد أن المغرب ليست له أي سيادة على الصحراء الغربية وليس له الحق في استغلال الثروات الطبيعية.إذن نحن نوجد أمام تعنت مغربي، وتواطأ من داخل مجلس الأمن خاصة من لدن فرنسا، وكذلك تهرب إسبانيا من مسؤوليتها باعتبارها ما زالت القوة المديرة للصحراء الغربية قانونيا. المغرب قوة احتلال وهكذا صنفته الأمم المتحدة في لائحتها سنة 1979 وكذلك سنة 1980، وهكذا صنفه الاتحاد الإفريقي، فالمغرب هو الدولة الوحيدة في إفريقيا التي توجد خارج المنظمة الإفريقية للاتحاد الإفريقي، وهو في الموقع الذي كانت فيه جنوب إفريقيا إبان نظام الميز العنصري، إذن الأمم المتحدة مطالبة بالضغط على المغرب وعمل كل شيء من أجل إنهاء الاحتلال، وتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير، نحن نعتقد أنه لا يوجد أي حل، إلا الرجوع إلى صاحب الحق، وصاحب السيادة الذي هو الشعب الصحراوي ليقول كلمته، إذا كان يريد أن يكون مغربيا فله ذلك، ولكن يجب أن يكون ذلك عن طريق ممارسة الشعب حقه في تقرير مصيره عبر استفتاء حر ونزيه وعادل، ولكن المغرب يعي جيدا أن الشعب الصحراوي الذي كافح منذ قرون من أجل بقائه كشعب، وكافح تحت راية الجبهة الصحراوية منذ سنة 1973 ضد الاستعمار الإسباني، وكافح وقاتل ضد الاحتلال المغربي، متمسك بحقه كاملا، والمغرب في هذا الموضوع يسبح عكس التيار. لقد ولى عهد الإمبراطوريات وعهد الاستعمار، والتعالي على المجتمع الدولي والشرعية الدولية، والمغرب يدرك ذلك، إلا أنه يعمل على صرف أنظار الشعب المغربي إلى قضية خارجية ويوهمه بأن له عدوا خارجيا، وهذا يدل على أن هناك أزمة داخلية في المغرب. الحسن الثاني الذي غزا الصحراء الغربية وأبعد الجيش بعد محاولة الانقلاب، جعل الجيش يتقوقع إلى حد الساعة في المناطق المحتلة وفي ما يسميه المغرب الحزام الدفاعي، وهو حزام الذل والعار الذي يقسم الشعب الصحراوي وأرضه، المغرب كذلك يمنع المراقبين الدوليين والصحافة الدولية والمنظمات الحقوقية من زيارة المناطق المحتلة، ووصل هذا التعنت المغربي إلى أبعد الحدود، فهو عرقل عمل المبعوث الشخصي للأمم المتحدة كريستوفر روس وسحب منه الثقة، واليوم عرقل زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من زيارة المنطقة، وحاول ابتزازه من خلال اقتراح استقباله من قبل ملك المغرب في المناطق المحتلة، ولكن الأمم المتحدة لم تقبل بذلك، ومن هذه الزاوية يزور بان كي مون المناطق المحررة لأنه سيجد هناك بعثة الأمم المتحدة، والمراقبين الأمميين وكذلك سلطات بلدية بير لحلو المحررة.ذكرتم أن المغرب ابتز الأمين العام للأمم المتحدة واقترح أن يستقبله الملك محمد السادس، لم رفض بان كي مون ذلك؟ الملك اقترح استقبال بان كي مون في العيون، وكأن الأخيرة جزء من المغرب، وهو الشيء الذي لن تقبله الأمم المتحدة، فملك المغرب حدوده هي حدود المملكة المغربية المعترف بها دوليا، والأمم المتحدة لا تعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، ولما يأتي بان كي مون إلى الصحراء الغربية فهو يأتي بشق صحراوي، وباعتبارها بلدا يختلف عن المغرب ويقع تحت مسؤولية الأمم المتحدة.هل ترون أن الاستفتاء لازال صالحا في ظل موجات الاستيطان ومحاولات المغرب تغيير التركيبة السكانية في الأراضي الصحراوية المحتلة؟ هذا الأمر تم حسمه إبان عملية تحديد الهوية التي قامت بها الأمم المتحدة، اللوائح التي صادقت عليها بعد عملية طويلة في الصحراء الغربية استغرقت أزيد من 8 سنوات موجودة، والسكان والمستوطنون المغاربة الذين تم ترحيلهم من أجل تغيير التركيبة الديموغرافية وتزوير عملية الاستفتاء فشلت، ولهذا عرقل المغرب الاستفتاء لأنه كان ينوي أن يربح من خلال عملية تزوير واسعة قام بترحيل عشرات الآلاف من المغربيين الذي لا علاقة لهم بالصحراء الغربية، وكان الترحيل من جميع المدن المغربية، من الشمال والجنوب، وأغرق المدن الصحراوية التي تعج اليوم بالمستوطنين المغاربة. نحن في هذا الموضوع واضحون جدا، قبلنا بالاستفتاء على أن يكون على أساس الإحصاء الإسباني الذي قام به عام 1974، وتم تحديثه بعدها، بإضافة من لهم سن التصويت، وكذلك نزع المتوفين منه، فالعملية انتهت بعد سنوات طويلة من العمل الجاد من قبل الأمم المتحدة، واللوائح موجودة لدى هذه الأخيرة وكذا لدى الطرفين، والمغرب يحاول ربح الوقت وتمرير سياسة الاحتلال، واستعمال اللوبيات وشراء الذمم وتغيير مواقف الدول، إلا انه لن يفلح، المغرب يحاول انتهاج نفس السياسة التي سبقه فيها الاستعمار الفرنسي.ما الذي يجعل فرنسا تدعم المغرب دعما لا مشروطا؟ يظهر أن الطبقة الفرنسية لم تغير سياسة النظرة الفرنسية لشمال إفريقيا أساسا، ويمكن القول إن المغرب لازال محمية فرنسية، الساسة الفرنسيون ما زالوا يسكنون في مراكش والدار البيضاء ولهم أملاك في المغرب، وهم يريدون أن تكون المنطقة تحت النفوذ الفرنسي، مع الأسف نحن نعتقد أن هذه السياسة ضد المصالح الفرنسية على المدى المتوسط والبعيد، لأن الشعب الصحراوي لا يكن عداوة خاصة لفرنسا، ويطمح لأن تكون له علاقات معها، فرنسا التي لها علاقات متميزة ولها تواجد اقتصادي تقني في كل الدول المغاربية، فلماذا يكون الشعب الصحراوي استثناء، ولماذا تكون فرنسا وراء المغرب بهذا الشكل؟ نتمنى أن تحذو فرنسا حذو الدول الديمقراطية، لأن فرنسا التي تقول إنها بلد الحريات تتواطأ مع المغرب ضد مبادئ أساسية في القانون الدولي وفي القانون الإنساني، فرنسا وإسبانيا اللتان رسمتا الحدود في المغرب والجزائر وموريتانيا، والأولى تدخلت عسكريا إلى جانب مالي من أجل الحفاظ على وحدته الترابية، تعمل عكس ذلك وتسلك سياسة الكيل بمكيالين، كما أنها تدخلت عسكريا في ليبيا من أجل حقوق الإنسان. وقالت إن معمر القذافي ينتهك حقوق الإنسان، ودافعت عن حقوق الإنسان في بعض بقاع العالم، إلا أنها تعارض مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وتترك للمغرب اليد الطويلة من أجل قمع الصحراويين والتنكيل بهم ومحاكمتهم محاكمات جائرة، بما فيها المحاكمات العسكرية والزج بهم في السجون، فهناك سياسة فرنسية غريبة في الصحراء الغربية نحن نستنكرها.المغرب بسياسة الاحتلال منذ 1975 هو الذي زرع عدم الاستقرار في المنطقة، من خلال عدم احترامه لحدود جيرانه، وإغراق المنطقة بالمخدرات، التي يشكل خطرا حقيقيا على المنطقة وحتى على العالم، ونحن نعتقد أن الاتحاد الأوروبي له مسؤوليات وفرنسا خاصة، من أجل إحلال السلام بشكل عادل، لا يمكن إيجاد أي حل خارج ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير مصيره.تتميز السياسة الإسبانية إزاء القضية الصحراوية باللعب على الحبلين، كيف تقرأون ذلك؟إسبانيا تتبع السياسة الفرنسية في المنطقة، وليست لها سياسة مستقلة مع الأسف، ما عدا الوضعية التي كان فيها أزنار في مرحلة معينة حيث كان الالتزام بما وقع عليه الطرفان، وكانت إسبانيا وقتها تقول إن على المغرب وجبهة البوليساريو الذهاب إلى الاستفتاء، الآن إسبانيا توجد تحت ضغط قوي من طرف المغرب بالابتزاز والهجرة السرية والمخدرات، وموقعها الجغرافي إلى جانب المغربي، وهناك الضغط عليها خلال تواجدها في سبتة ومليلة، والمغرب يستعمل كل الأوراق ضدها، لكننا نعتقد أن إسبانيا خانت الشعب الصحراوي ومازالت تستمر في هذه الخيانة، لذلك نحن نطالب الحكومة الإسبانية بتحمل مسؤولياتها، كل الجرائم التي ارتكبت ضد الشعب الصحراوي سببها رحيل إسبانيا القوة المديرة، قبل أن يمكن الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير مصيره، وتملصها من مسؤوليتها قانونيا غير مقبول ويعتبر جرما بحق الشعب الصحراوي والمجتمع الدولي، بالرغم من ذلك الشعوب الإسبانية تتضامن تضامنا قويا مع القضية الصحراوية، ونحن نرحب بذلك.شهدنا صدور قرار من قبل المحكمة العليا الأوروبية يرفض تجديد الاتفاقية المتعلقة بالصيد البحري لشمولها الثروات في المنطقة الصحراوية المحتلة، إلا أن رد فعل المغرب كان بتعليق المفاوضات مع الجانب الأوروبي، كيف تفسرون الأمر؟ المحكمة الأوروبية ألغت اتفاقية الفلاحة والمنتجات الزراعية والصيد البحري مع المغرب، وهذا أثار حفيظة المملكة المغربية، فالإلغاء هو دليل على أن القانون والمحاكم والشرعية الدولية ترفض الاحتلال المغربي، وبالتالي المنتجات والثروات الصحراوية ليس للاتحاد الأوروبي ولا الجهات الأخرى الحق في استغلالها، حسب ما قالته المحكمة، إلا أن المغرب علق، في عمل استفزازي وابتزازي للاتحاد الأوروبي، علاقاته مؤقتا مع هيئات هذا الأخير، فالمغرب الذي كان يعتقد أن أوروبا الغربية هي قاعدة خلفية له، أصبحت تحت ضغط دولي نتيجة السياسة غير الصحيحة مع المغرب والتي تناقض القرارات الدولية، المغرب الآن جهويا في حرب مع جيرانه وفي وضع متوتر، وقاريا خارج الاتحاد الإفريقي، ودوليا يوجد في مواجهة مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، هذا سببه الاحتلال المباشر لأجزاء من الجمهورية الصحراوية، نتمنى أن يكون في دواليب الحكم المغربي أشخاص لهم نظرة وطنية، يخرجون المغرب من هذه الوضعية التي يتواجد فيها، ويفتحون صفحة جديدة مع الجيران، وذلك لن يتم إلا بإنهاء الاحتلال.لوحتم بإمكانية العودة إلى الخيار المسلح، هل تمتلك البوليساريو القدرة العسكرية والمادية لذلك؟ الأسوار التي بناها الحسن الثاني منذ 1981 فشلت، ووقع على وقف إطلاق النار ومخطط تسوية 1991 بعد فشل سياسة ما يسمى بالأحزمة الدفاعية، الشعب الصحراوي مصمم على مواصلة كفاحه حتى إذا اقتضى الحل العودة إلى البندقية والحرب، وهذا الخيار موجود على الطاولة، وللشعب الصحراوي الإمكانيات والإرادة، وإذا رجعت الحرب ستكون أقوى مما كانت عليه عكس ما ينتظره المغرب، نحن نعرف الجيش المغربي ونعرف كيف نلقنه الضربات، حتى يتم تحرير آخر شبر من الجمهورية الصحراوية.يربط المغرب البوليساريو بالإرهاب، ويتهم الجزائر بأنها تريد منفذا على الأطلسي، ما ردكم؟ هو كلام دعائي، وإذا كان هناك استقرار في المغرب فهو لأن الجزائر والجمهورية الصحراوية وموريتانيا يمنعون وصول الإرهاب القادم من الساحل والصحراء إلى المغرب. وحسب كل الدراسات والمؤتمر الذي عقدته أجهزة المخابرات الدولية في برشلونة الإسبانية، فإنه من أصل 25 ألف إرهابي في العالم معروف ومسجل، هناك 14 في المائة منهم مغربيون، فالمغرب أصبح منتجا للإرهاب إلى جانب المخدرات. المغرب حكايته حكاية السارق الذي يسرق ويتهم غيره بالسرقة، المغرب يحتل الصحراء الغربية ويتهم الجزائر، التي كانت دوما مع كل حركات التحرر، فهي تساند الآن شعبا جارا، وهي معنية بحدود جيرانها ولا تقبل بمسها، ولا خرق الشرعية الدولية، ولها موقف محترم ومعروف.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات