صار من الضروري دمج الوسائل التعليمية المعتمدة على الحاسوب في التعليم واستخدام التقنيات التفاعلية المتقدمة مثل الوسائط المتعددة والواقع الافتراضي، غير أن الكثير من الأساتذة والفاعلين في القطاع لا يدركون أهمية هذا الجهاز في تسهيل العملية التربوية وبالتالي تحسينها، وعليه نذكر لهم بعضا منها: تنمية مهارات الطلاب لتحقيق الأهداف التعليمية. تنفيذ العديد من التجارب الصعبة من خلال برامج المحاكاة. تقريب المفاهيم النظرية المجردة. تنمية المهارات العقلية عند الطلبة من خلال قدرتها على إيجاد بيئات فكرية تحفز الطالب على استكشاف موضوعات ليست موجودة ضمن المقررات الدراسية. القدرة على توصيل أو نقل المعلومات من المركز الرئيسي للمعلومات إلى أماكن أخرى. يمكن للمتعلم استخدام الحاسوب في الزمان والمكان المناسب. حل مشكلات المعلم التي تواجهه داخل الصف (زيادة عدد الطلاب- قلة الوقت المخصص). عرض الموضوعات ذات المفاهيم المرئية (الخرائط-أنواع الحيوانات-الصخور……) بالبعد الثالث. توفير بيئة تعليمية تفاعلية بالتحكم والتعرف على نتائج المدخلات والتغلب على الفوارق الفردية. رفع مستوى الطلاب وتحصيلهم، مما يزيد من مستوى فهم المتعلم للدرس من خلال التدريبات الكثيرة. يعمل على إكساب المتعلم المهارات اللازمة لتحقيق الأهداف التعليمية مقابلة الفروق الفردية بين الطلاب تعدد الوسائط المستخدمة في الحاسوب مثل الأفلام والشرائح والأصوات.. الخ. حث المتعلم على العمل الجماعي. يستطيع المعلم أن يستخدم الحاسوب في إدارة العملية التعليمية. يزود الحاسب المعلم بمعلومات كافيه عن المواقف التعليمية لطلابه. يزود الحاسوب المعلم بنماذج الاختبارات ومتابعة تقدم الطلاب في إتقان المهارات المطلوبة. يستطيع المعلم أن يستخدم البرامج التعليمية المناسبة لعرض المادة العلمية بصورة أكثر فاعلية ومتابعة التطورات الحديثة في مادة تخصصه. التقليل من الأعباء المنوطة بالمدير. تطوير أداء متخذ القرار باستغلال التقنية المعاصرة وبالحصول على المعلومات التي يحتاجها بشكل دقيق. عند ربط الحاسوب بالانترنت يساعد المدير مباشرة عمله من أي مكان خارج المكتب.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات