"داعش" و"المافيا" يستنفران الرئاسة والجيش

38serv

+ -

رمت رئاسة الجمهورية ووزارة الدفاع الوطني بثقلهما في ملتقى دولي، سينظم في الجزائر مطلع شهر ماي، حول إدارة الأزمات الحدودية، كفرصة لوضع خطر الإرهاب والجريمة المنظمة وغيرها على طاولة التشريح، بسبب الأوضاع المنذرة التي تعيشها الجزائر على مستوى الحدود مع مالي وليبيا والمغرب، واستكمالا لتعليمة الرئاسة القاضية بـ”نشر الوعي” بين المواطنين حول المخاطر الأمنية والتهديدات الإرهابية التي تواجهها بلادنا. ويشارك في الملتقى ألوية وجنرالات وعقداء من الجيش، ومسؤولون سامون في رئاسة الجمهورية.

يشرف قسم العلوم السياسية بجامعة البليدة، يومي 4 و5 ماي القادم، على الملتقى الدولي تحت عنوان “إدارة الأزمة الحدودية”، وقد أعطت رئاسة الجمهورية موافقتها على المشاركة من خلال إيفاد مسؤولين سامين منها وإطارات ينتمون إلى معهد الدراسات الإستراتيجية الشاملة التابع لها، كما اختارت وزارة الدفاع الوطني أيضا الرمي بثقلها في الملتقى نظرا لـ”المخاطر” المثارة بخصوص الوضع على الحدود، ويتقدم المسؤولين العسكريين اللواء عتو، المفتش المركزي للجيوش على مستوى الوزارة، والجنرال بركاني، مدير المعهد العسكري للتوثيق والتقويم والمستقبلية التابع للوزارة أيضا، ويرافقه إطارات وضباط سامون من نفس المعهد، وأيضا ممثلون عن معهد الخرائط بحسين داي.وأفاد رئيس قسم العلوم السياسية، الدكتور نسيم بلهول، في اتصال مع “الخبر”، بأن “الملتقى كان مقررا إعطاؤه طابعا وطنيا، لكن نظرا لحساسية الموضوع، تقرر توسيعه ليكون دوليا، فأرسلت دعوات إلى مسؤولين أمنيين في دول عربية وأجنبية وأعطوا موافقتهم بالمشاركة، ومنهم العميد عبد الله أحمد عيسى بن سلمان النعيمي، مدير شرطة رأس الخيمة بالإمارات، والعقيد محمد عتيق جمعة الرميثي، عن الهيئة العامة لأمن المنافذ الإماراتية، وسبعة ممثلين ومديري الأمن لسبع إمارات من الإمارات العربية المتحدة، وهم ممثلون لوزارة الداخلية الإماراتية في نفس الوقت، وأيضا من دولتي مصر وفرنسا”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات