+ -

انتقد جمال عبد الرحيم، السكرتير العام لنقابة الصحافيين المصريين، أوضاع الحريات في الجزائر والوطن العربي، وشجب التضييق الممارس ضد جريدة “الخبر”، واعتبر أي محاولة للنيل منها خسارة للجزائر والوطن العربي، مشددا على ضرورة استمرارها كمنبر إعلامي هام وملتزم بالمهنية.وقال السكرتير العام لنقابة الصحافيين المصريين إن انهيار “الخبر”، إن حدث، خسارة للجزائر والوطن العربي، وأكد أنه من قراء الجريدة الدائمين ويحرص على تصفح موقعها الإلكتروني بصفة يومية. وأضاف في لقاء به: “زرت الجزائر أكثر من مرة وأنا مطالع تماما ومتابع لـ”الخبر”، وهي جريدة محترمة جدا، ومن الصحف القلائل المحترمة في الوطن العربي، وبها صحافيون على مستوى عال من الاحترافية والمهنية، وهي جريدة ملتزمة، وما تنشره يحافظ على ميثاق الشرف المهني والأخلاقي، ولم ألاحظ يوما أنها تهدف للتهييج أو الإثارة مثل صحف أخرى. وأعتبر انهيار الجريدة خسارة للجزائر والوطن العربي، وهي تحتاج لجهود ومساعدة الجميع لاستمرارها وبقائها كعنوان من بين أهم العناوين الصحفية العربية”.وراح عبد الرحيم ينتقد وضع الحريات في الجزائر ومصر والوطن العربي، وقال: “أرى أن وضع الحريات في الوطن العربي متشابه، بدليل أن معظم الدول العربية تحتل مرتبة متأخرة في حرية التعبير والصحافة، وتونس هي الدولة العــــــربية الوحيدة التي تقدمت كثيرا وتحتل الآن المرتبة 98 عالميا، وفق إحصائيات منظمة مراسلون بلا حدود”.ويؤكد محدثنا أن جريدة “الخبر” من أهم الجرائد في الوطن العربي، والأكثر احترافية ومهنية في نقل الخبر. وأضاف: “الخبر أثبتت أنها جريدة محترفة ومهنية أثناء الأزمة الكروية الشهيرة بين مصر والجزائر، والبلبلة التي حصلت وقتها ومحاولة التشويه المستميتة بين إعلام البلدين، غير أن “الخبر” كانت دائما حريصة على عدم الإثارة وتأجيج الأزمة لإثارة القارئ وزيادة المبيعات، كما فعلت جرائد أخرى، وهو موقف مشرف لحصن إعلامي كبير، نحترمه كثيرا نحن في مصر”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: