“الدولة تهمل التكفل النفسي والعقلي بالأطفال”

+ -

 بادرت جمعية معاقي بلدية بوزڤان في تيزي وزو بإنشاء دار للكشف المسبق للأمراض النفسية والعقلية للأطفال، من المنتظر أن تفتح أبوابها شهر ماي المقبل.

وتحدث البروفيسور “م.س. لعيدلي” من المركز الاستشفائي الجامعي بباب الوادي في العاصمة، على هامش اليوم الدراسي الذي احتضنه مستشفى الأمراض العقلية فرنان حنافي بوادي عيسي أول أمس، عن الواقع المر للتكفل بالجانب النفسي والعقلي للأطفال ببلادنا. كما استعرض المتحدث، أمام المشاركين، مساعي العديد من المختصين في الأمراض العقلية ببلادنا كالبروفيسور بوسبسي والبروفيسور بن سماعيل، من خلال فتح مصلحة للتكفل بالأمراض النفسية والعقلية للطفل، لكن السلطات المختصة فضلت التكفل بالأمراض العقلية والنفسية للبالغين فقط. وحسب البروفيسور “م.س.لعيدلي” فإن هذا الواقع جعل من الطفل عرضة لمختلف الآفات الاجتماعية التي تنخر حاليا المجتمع الجزائري. من جهتها، استعرضت جمعية معاقي مدينة بوزڤان تجربتها في مجال التكفل الفعلي بالأطفال المعاقين على مستوى دائرتهم، حيث فتحت منذ سنة 2008 مركزا للتكفل بالمعاقين، لتمكينهم من الحصول على تكوين للاندماج في المجتمع. وحسب ما أكده لـ”الخبر”، رئيس الجمعية، السيد سعيد حموم، فإن هذه الأخيرة بصدد التحضير لفتح دار الصحة ببوزڤان، تتكفل بالكشف المسبق عن الأمراض النفسية والعقلية التي قد تظهر لدى الأطفال وذلك بالتنسيق مع مختلف المصالح الصحية في المنطقة. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: