38serv

+ -

 كثيرا ما صدمتنا الأحداث السياسية والوقائع الاجتماعية وبعض الحروب المتفرقة هنا وهناك، فقراءة الجرائد يوميا تعمق الجرح أكثر فأكثر، وتزيد من بلبلتنا ومن جروحنا، هكذا نرى أن الجزائر تغلغلت في الاقتصاد الرأسمالي وتركت المسافة بين الفقراء والأثرياء تتعمق إلى حد الجنون، هذه السنة (2014) شهدت انفجار الرشوة وانفجار القضايا الاقتصادية والفضائح المالية والتلاعب بمعدل النمو والاستهزاء بالإحصائيات، وأكثر من ذلك انتخب الشعب رجلا مريضا وأقعده على عربة تصب فيها كل المأساة الجزائرية، وترمز إلى الفشل الفادح الذي غطته واردات النفط، فسقطت أسعار النفط بطريقة غريبة وبسرعة خارقة وفي مدن بعيدة كل البعد، خاصة أننا نعرف من فعل ذلك ومن قام بهذا السطو، ونسمي هؤلاء الأعداء بالأصدقاءǃ

هذا اقتصاديا، أما سياسيا فعلاقاتنا مع “الأصدقاء” جعلت من بلادنا دولة محاصرة بحدود مفخخة كلها ومن كل الجهات.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: