“الطريــــق العابــــر للصحــــراء بلـــغ الــدول الإفريقيـــة المجــــاورة”

+ -

 أكد وزير الأشغال العمومية، السيد عبدالقادر قاضي، أن الطريق العابر للصحراء قد بلغ الدول الإفريقية المجاورة، ليكون العمود الفقري بالجزائر ويربط الطريق السيار شرق غرب وطريق الهضاب العليا الذي انطلقت أشغاله بشطر خنشلة ـ باتنة. وأشار وزير الأشغال العمومية، على هامش زيارته، أمس الاثنين، لولاية الأغواط، ومعاينة ازدواجية الطريق الوطني رقم واحد الذي ستنتهي أشغاله في شطر ولاية الأغواط مطلع العام المقبل على أقصى تقدير، إلى أن الطريق العابر للصحراء بلغ البلدان الإفريقية المجاورة، حيث بات على بعد 150 كيلومتر عن مالي و8 كيلومتر عن النيجر ووصل الحدود مع موريطانيا، مضيفا أن الدولة خصصت برنامجا كبيرا لتجسيد عمليات ربط الولايات وضمان ازدواجية الطريق الوطني رقم واحد وربطه بالطريق السيار شرق غرب وطريق الهضاب العليا الذي انطلقت أشغاله في شطر خنشلة ـ باتنة، ما جعل ازدواجية الطريق الوطني رقم واحد الرابط بين البليدة والمنيعة حقيقة، حسب الوزير، على مسافة 813 كيلومتر في أربع ولايات، منها 10 كيلومترات في البليدة و118 كيلومتر في المدية و180 كيلومتر في الجلفة و168 كيلومتر في الأغواط و337 كيلومتر في غرداية.

وأكد المسؤول ذاته أن صعوبة إنجاز بعض المسالك، لاسيما في المدية، يعود إلى تواجد الجبال، مقللا من حدة التأخر في هذا المشروع، حيث سيكون قطاعه في الموعد بفضل الشركات العمومية والخاصة التي تتولى إنجازه. وأوضح قاضي أن شركات جزائرية تتولى إنجاز مختلف المقاطع مع وجود شركتين جزائريتين تعملان في الدول المجاورة وطلبات من دول أخرى للتكفل بانجاز الطريق لديها، دون تحديد إن كانت عمومية أو خاصة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: