السعيد فرحات ...السفر بين الموسيقى والرياضة ”

38serv

+ -

صدر حديثا للعازف والملحن الجزائري، السعيد فرحات، كتاب موسوم بـ ”بعد الجهد.. الرحلة” ويسرد الكتاب رحلة مبدع بين الرياضة والموسيقى، تسافر في عمق التاريخ الجزائري وترتحل بأحلام شاب جزائري عشق الموسيقى واستلهم قوة الإرادة من بطولاته الرياضية، حيث يسرد صاحب الكتاب قصصا جميلا عن تاريخ الموسيقى والغناء في شوارع الجزائر العاصمة خلال حقبة الاستعمار الفرنسي، أين كانت الكلمة والموسيقى تتحدى وحشية المستعمر. يقول السعيد فرحات في الصفحات الأولى من كتابه ”بعد الجهد..الرحلة” الذي حمل شكل مذكرات: ”إن الحياة رحلة تبدأ برؤية عميقة نحو المستقبل” كما يقول عن تجربته الخاصة في الحياة، ”إنه انطلق أولا عاشقا لرياضة العدو ليتوّج الجزائر بالعديد من الجوائز الهامة، لكنه عاد للسفر بين الألحان والموسيقى منذ عام 1949 ”، كما يقول في الفصل الثاني من كتابه الذي عنونه بـ«الراحة” ويسرد تاريخ الفرقة الموسيقية في شوارع بلكور بالعاصمة وأحيا بها العديد من الحفلات، ويعيد أغاني الفنان الفرنسي ”تينو روسي” الذي ذاع صيته بقوة في الأوساط الشعبية الجزائرية حتى أصبح أيقونة فنية كبيرة في العالم حقق مبيعات تجاوزت الـ 500 مليون نسخة.

ويوضّح المؤلف أنه كغيره من الجزائريين تأثّر كثيرا بصوت عبد الرحمان عزيز الذي كان يقدّم الأغاني الوطنية وألهم بصوته الثورة الجزائرية، مؤكدا أن شرشال كانت قبلة للإبداع والموسيقى، حيث كان يجتمع في المتحف الوطني بالحامة للغناء وتبادل الإبداع، لتكتمل الرحلة مع لقاء الفنان بدر الدين بوروبي الذي أسس لمدرسة في الموسيقى رفقة عازف الڤيتار وقائد الأوركسترا عبد الرحمان سيفاوي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات