برمجة مشاريع لموانيء جافة بشرق وجنوب الجزائر

 نجحت المؤسسة المينائية لسكيكدة في سياسة الموانئ الجافة، حيث كانت أول تجربة لها إقامة الميناء الجاف بالمنطقة الصناعية الصغرى، والذي حقق حصيلة إيجابية من الناحية المالية.وحسب ما علمناه، فإن المديرية العامة للميناء سطرت جملة من المواني الجافة بالشرق والجنوب الجزائري، بهدف تسهيل نشاط الحاويات الذي أصبح يلعب دورا هاما في الاستيراد، وتخفيف الضغط والخناق عن الميناء الذي قد يصبح همزة وصل بينه والموانيء الجافة التي بإمكانها التقليص من متاعب المستوردين، حيث يتحصلون على حاوياتهم في ظرف وجيز. إلى جانب ذلك، تضيف مصادرنا أن هذه المشاريع قد تنشئ عشرات مناصب العمل بالجهات التي ستنجز بها هذه الموانئ التي سطرتها المديرية العامة، بعد نجاح الميناء الجاف بعد حوالي سنة من شروعه في النشاط. واستنادا لمصادرنا، فإن سياسة الموانيء الجافة التي انطلقت من سكيكدة ستعم مختلف موانيء الوطن، وهذا لفك الخناق على الموانيء والتخلص من مشكلة بقاء الحاويات بأرصفة الموانيء لشهور وحتى سنوات، كما أنها تساهم في الحركة الاقتصادية عبر الموانيء التجارية، ومن بينها ميناء سكيكدة الذي يساهم بنسبة معتبرة في الاقتصاد الوطني من حيث البضائع والمحروقات، وفي الدرجة الثانية يأتي نقل المسافرين.