38serv

+ -

سيستفيد قطاع التربية من 5 آلاف منصب مالي جديد، ينتظر أن تضاف إلى الـ7  آلاف التي أعلنت عنها الوزيرة بن غبريتفي بداية السنة الدراسية، ويستفيد منها المشاركون في مسابقة التوظيف التي ستنظم بعد أسابيع قليلة لفائدة الأساتذة المستخلفين من جهة وخريجي الجامعات في كامل التخصصات من جهة ثانية. أوضح مصدر مسؤول بوزارة التربية الوطنية لـ”الخبر”، أن ”عدد المناصب المفتوحة خلال مسابقة التوظيف لن ينحصر في 7 آلاف، وهي المناصب الشاغرة التي تم إحصاؤها مع نهاية السنة المالية 2014، حيث قدمت الوزارة الوصية طلبا إلى الحكومة وخاصة مصالح الوظيف العمومي ووزارة المالية من أجل الاستفادة من مناصب أخرى، لتغطية العجز المسجل في القطاع”.وأضاف ذات المتحدث أن وزارة التربية طلبت هذا العدد الإضافي من أجل تغطية العجز الذي يمكن أن يقع مع بداية السنة الدراسية 2015-2016 ”خاصة وأن الكثير من المنشآت التربوية ينتظر أن تنجز ويوظّف الآلاف من الأساتذة على مستواها”، في حين أشار إلى أن الـ7 آلاف منصب للسنة الماضية هي تلك المحررة من التقاعد، والتي تم إحصاؤها مع نهاية السنة المالية.وأكد نفس المصدر أن الوزارة تسابق الزمن من أجل فتح المسابقة قبل نهاية السنة الدراسية الجارية، وهذا لكي تسمح للأساتذة الناجحين بأن يتلقوا تكوينا قبل بداية السنة المقبلة، وأن التأخر في فتحها إلى ما بعد تاريخ شهر مارس الذي سبق وأعلن عنه، سببه التعطل في إحصاء المناصب الشاغرة. مفيدا بأن الوزارة الوصية والوظيف العمومي، إضافة إلى وزارة المالية يعملون على الترتيب للمسابقة من أجل تفادي الثغرات القانونية التي وقعت في أوقات سابقة والتي تسببت في المساس بمصداقية المسابقة. كما أوضح نفس المصدر، أن الوزارة بصدد الإعداد لنص مشروع خاص برتب الأساتذة لكي يكون موافقا للمرسوم الرئاسي الصادر نهاية السنة الماضية، والذي يعيد ترتيب المناصب وحاملي الشهادات الجامعية. ومن جهة أخرى، أكد نفس المصدر، أن المسابقة المقبلة ستفتح أيضا لخريجي الجامعات، ولن يقتصر على خريجي المدارس العليا فقط.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات