38serv

+ -

استغرب كل من استمع لتصريحات وزير الفلاحة خلال زيارته إلى ولاية عين الدفلى، حول التسيب الفظيع في جمع مادة الحليب، عدم اتخاذه أي إجراء عقابي كحد أدنى ضد مسؤولي القطاع، لما تبين له هذا الضعف الكبير في شعبة الحليب. فمن جملة إنتاج 60 مليون لتر سنويا بالولاية، إن صحت الأرقام، فلا يجمع منها سوى أكثر من 5 ملايين لتر، فأين تذهب البقية؟ على حد قول الوزير بوعزقي. هذه الحقيقة تكشف أن ما تقدمه الدولة من دعم يعد بالملايير فيما يخص إنتاج الحليب وتربية البقر الحلوب، مصيره مجهول لحد فتح ملف تحقيق يكشف النقاب عن هذا الإهمال والتسيب في تسيير ملف شعبة الحليب الذي ينتظر أكياسه الزوالية كل يوم. فهل سيشهر الوزير سيف الحجاج لتقويم الاعوجاج؟ أم أن مقولة آدم سميث: ”دعه يعمل دعه يمر” هي الغالبة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات