يراهن الناخب الوطني، رابح ماجر، على فوز عريض، اليوم، أمام منتخب تنزانيا، في ثالث مباراة له على رأس “الخضر”، من أجل “إسكات” المشككين في أحقيته بالعودة لتدريب المنتخب، ومعهم جمهور ملعب 5 جويلية الذي لم يكن “رحيما” به في خرجته السابقة بمناسبة مواجهة إفريقيا الوسطى، على غرار ما فعل خلال الندوة الصحفية التي تلت ذات المباراة لما قرر “إسكات” أحد الصحفيين في الحادثة “الشهيرة”. بعد فوزين، واحد فوق البساط (أمام نيجيريا) وآخر أمام منتخب متواضع (إفريقيا الوسطى)، يتطلع رابح ماجر لانتصار ثالث أمام منتخب تنزانيا ليستثمر في ذلك عند مواجهة تساؤلات رجال الإعلام، خلال الندوة الصحفية التي ستلي المباراة بخصوص دوافعه في إبعاد مجموعة من اللاعبين المتألقين، رايس مبولحي وسفيان فيغولي ورياض بودبوز، هو (ماجر) الذي تحاشى المواجهة مع الصحافة قبل المباراة من خلال رفضه برمجة ندوة صحفية على غير ما هو متعامل لديه.
ويتمنى رابح ماجر، اليوم، أن يبرهن اللاعبون المحليون على أحقيتهم في التواجد مع الخضر ولو على حساب الأسماء المحترفة “المغضوب عليها” من خلال التألق في هذا الموعد، بوخنشوش وبلكالام وبلخير وعبيد والبقية، هذا إن كانت لديه الجرأة في الدفع بهم أمام جمهور 5 جويلية المعروف بقلة صبره.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات