مواجهة كلامية بين واشنطن ومـوسكو

+ -

تحوّل الملف السوري على خلفية قضية “الكيماوي” في دوما، بالغوطة الشرقية، إلى مواجهة وحرب كلامية بين واشنطن وموسكو، في مؤشر حرب باردة قوامها التحدي والرد على التحدي. فبعد استعراض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لترسانته الحربية الجديدة، لوح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من جانبه، في تحد لروسيا، بإظهار صواريخ جديدة وذكية، تشكل مصدر قلق لمنظومة روسيا الاعتراضية، بما في ذلك “أس 400”. صعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهجته تجاه روسيا، متوعدا بمنظومة صاروخية جديدة وذكية، ستطلق على سوريا، التي وضعت بها روسيا منظومة اعتراض عصرية. فيما اشتعلت الحرب الكلامية بين الولايات المتحدة وروسيا، على وقع التهديدات الأمريكية باستهداف سوريا بعد “مزاعم استخدام أسلحة كيميائية في دوما السورية”.

وخرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتغريدتين على صفحته في “تويتر”، أمس، خاطب فيهما موسكو قائلاً “استعدي يا روسيا الصواريخ قادمة”، مشيراً إلى أن “الصواريخ التي ستطلق على سوريا ستكون ذكية ودقيقة”، مضيفا أن علاقة بلاده مع روسيا هي في أسوأ حال مما كانت عليه، ولم تتأخر موسكو في الرد سريعا على لسان وزارة الخارجية الروسية، التي اعتبرت أن “صواريخ ترامب الذكية يجب أن تستهدف الإرهابيين لا الحكومة الشرعية في سوريا”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات