+ -

يعد حادث سقوط طائرة "اليوشين" العسكرية قرب مطار بوفاريك، أمس، الأسوأ من حيث الخسائر في الأرواح البشرية منذ الاستقلال، بعدما تم تسجيل وفاة 257 شخص أغلبهم من قوات أفراد الجيش الوطني الشعبي، من بينهم 10 من أفراد طاقم الطائرة التي كانت متوجهة إلى ولايتي بشار وتندوف.

انتقل حادث سقوط الطائرة العسكرية قرب مطار بوفاريك، أمس، بسرعة البرق من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أحدث وقعه صدمة في الشارع الجزائري، وشكل حديث العام والخاص في كل الأماكن، خصوصا أن أخبار حصيلة الضحايا ما فتئت تشهد ارتفاعا من لحظة لأخرى، وهو ما أدخل البلاد في جو من الحزن العميق. "كارثة كبيرة"، "ربي يرحم شهداء الواجب"، "خسارة كبيرة"، "اللهم اجعلها آخر الأحزان"، عبارات اختزلت المشهد الأليم وترددت على لسان الجزائريين وأعينهم ومسامعهم مشدودة إلى هذا المصاب الجلل الذي ألمّ بأفراد الجيش الوطني الشعبي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: