الدكتور أمين حطيط : “ضباط أتراك يقودون جيش الفتح”

38serv

+ -

هل لك أن تقدم لنا الخريطة العسكرية الميدانية بالجولان السوري المحرر؟

هناك فئتان في هضبة الجولان: الأولى مسلحون مدعومون من إسرائيل والأردن والتحالف الذي يشن هجوما على سوريا، وهي موجودة على بعد 7 كم عن الخط الحدودي، والثانية الجيش العربي السوري التابع لبشار الأسد ومعه قوات الدفاع الوطني، وهي قوات شعبية تعمل مع الجيش في خدمة المشروع الدفاعي للدولة، وخبراء من المقاومة الإسلامية التي يحتضنها حزب الله بشكل أساسي. وبشأن الادعاء الإسرائيلي، فإنه لم يحدد المراكز المستهدفة من الغارات، وبذلك لا يمكن معرفة من الذي سقط. وبالنسبة للفئة الثانية فهي لم تؤكد حصول مثل هذه الغارات. أما بشأن القلمون فهناك سكوت مطبق من قبل الجيش العربي السوري وقوات المقاومة (حزب الله) وكذا إسرائيل، والسيطرة هناك للجيش العربي السوري ومعه مقاتلون من حزب الله، أما في بعض المناطق الجرداء والأودية فتتواجد القوة المناهضة لهما، وهم عناصر من جبهة النصرة وداعش وبعض قوات الزهران علوش وجيش الإسلام. وحسب التسريبات الإعلامية فإن الجيش الإسرائيلي قصف مستودعين للصواريخ، لكن لم يصدر عن أي طرف شيء يؤكد أو ينفي المعلومة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات