الجزائرية رانيا بكوش في نهائي “ألوان العالم” بألمانيا

+ -

تستعد الفنانة الجزائرية المتألقة، ريان بكوش، لتشريف الجزائر في الدور النهائي من مسابقة “ألوان العالم” الدولية، وستحاول أن تكون مشاركتها في نفس المستوى الذي ظهرت به النجمة الصاعدة دالية شيح في الدورة الـ12 التي احتضنتها رومانيا.تأهلت المطربة الجزائرية الصاعدة ريان بكوش، نهاية الأسبوع الماضي، إلى الدور النهائي من المسابقة الدولية “ألوان العالم” في الغناء، بعد مشاركتها الموفقة في الدور التصفوي الذي احتضنته قاعة المسرح الوطني محمد الخامس بالعاصمة المغربية الرباط.تأتي مشاركة رانيا بكوش التي تستعد هذه السنة لامتحانات شهادة التعليم المتوسط، في هذا المهرجان العالمي المنظم من طرف مدارس “الفاتح” بالاشتراك مع عدد من المنظمات الدولية، بعد المرتبة الثالثة التي احتلتها النجمة الصاعدة داليا شيح في الدورة الثانية عشرة.أكد والد رانيا، في تصريح لـ”الخبر”، على أن ابنته “تعشق الغناء وفرضت علينا مجاراتها في ذلك، وعلى صغر سنها هي التي اختارت المشاركة في هذا المهرجان كما اختارت وحدها الأغنية التي شاركت بها، ولهذا فنحن اليوم نفكر جديا في إدخالها الكونسرفاتوار حتى تدعم موهبتها بمعارف علمية”.أما رانيا التي صعدت الخشبة وهي ترتدي لباسا تقليديا عاصميا جميلا، فقالت لـ«الخبر”: “لا أرى نفسي بعيدا عن الغناء، رغم أن الأمر ليس سهلا خاصة أنني هذه السنة أستعد لامتحانان شهادة التعليم المتوسط، وسأفعل قصارى جهدي كي أشرف الجزائر في النهائي الذي ستحتضنه ألمانيا نهاية الشهر الجاري كما شرفتها النجمة داليا شيح في الدورة السابقة”.شهد الدور التصفوي مشاركة مترشحين من 15 دولة هي الجزائر والمغرب والسينغال وتنزانيا وفرنسا وبلجيكا والبوسنة والهرسك وتركيا وبنغلاديش والنيبال وإندونيسيا والفيليبين وأذربيدجان وقيرغيزستان والولايات المتحدة، وشارك الفنانون الشباب من بلدان العالم بملابسهم التقليدية الوطنية حيث أدوا أغاني باللغات المختلفة سواء بصفة فردية أو جماعيا. وكان الهدف من المهرجان هو جمع العالم في ركح واحد بغض النظر عن الاختلاف في اللغات والثقافات والإيديولوجيات من أجل التقارب أكثر والابتعاد عن العنف والصراع والصدام، حيث اختتم المهرجان بأداء مجموع المشاركين أغنية “العالم الجديد” للنجم الراحل مايكل جاكسون، التي تتغنى بالمحبة والسلام بين شعوب العالم.افتتح وزير الثقافة المغربي، محمد الأمين الصبيحي، تصفيات الدورة الثالثة عشرة التي تلت تصفيات العاصمة الفرنسية باريس، أمام جمهور غفير بالإضافة إلى وفود من الدول المشاركة، كما حضرت أيضا وفود رسمية من الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة من برلمانين ورؤساء مؤسسات المجتمع المدني وحضور السفراء الأجانب المعتمدين في المملكة المغربية . وقبلها، ألقى مدير مجلس إدارة “الفاتح” كلمة أكد فيها على القيم الإنسانية المشتركة باعتبارها الأساس، وعلى نبذ التفرقة والعنف والصراع والتنافر في مقابل خيار التسامح والتعارف والحوار ونشر المحبة بالحكمة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات