دراسة تحدد "الخطر الكبير" للمضادات الحيوية على الأطفال

38serv

+ -

أظهرت دراسة جديدة أن تناول الأطفال للمضادات الحيوية يمكن أن يسبب مشكلات صحية دائمة، كالربو والحساسية.وذكرت الدراسة أن بعض الأدوية الشائعة قد تسبب تغييرات في الاستجابة المناعية لدى الأطفال تجاه الفيروسات والجراثيم.وتدفع هذه الدراسة إلى التساؤل حول سبل تفادي الأعراض الجانبية، من أجل استهلاك المضادات الحيوية بشكل سليم.أجابت دراسة جديدة مشتركة بين جامعات أوروبية وأميركية عن هذا السؤال، حيث أظهرت أن اللجوء إلى المضادات الحيوية بشكل كبير يؤثر على صحة الأطفال ومناعتهم بشكل عام.ووفق الباحثين، فإن تناول المضادات الحيوية يؤذي البكتيريا النافعة في الأمعاء ووظائف التمثيل الغذائي، حيث ذكروا أنالتعرّض المبكر للمضادات الحيوية يسبب الربو والحساسية لدى الأطفال، عن طريق قتل البكتيريا المفيدة التي تدعم التطور السليم للجهاز المناعي.وضمن تجربة مخبرية على فئران اعتمدت على نوعين من المضادات الحيوية الشائعة، وجد الباحثون أن استخدام تلك المضادات أدى لتغيير الاستجابة المناعية، تجاه مسببات الحساسية الشائعة، كغبار المنزل.وتدعم هذه الدراسة نتائج أبحاث سابقة ركزت على تأثير المضادات الحيوية السلبي على صحة الإنسان، وعلى مقاومة الجراثيم والفيروسات لتلك الأدوية أيضا، مما زاد من مشكلة صحية عالمية يحذر منها الخبراء، وهي مقاومة الجراثيم لأدوية المضادات الحيوية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات