لما يكذّب الاحتلال الصهيوني نفسه

38serv

+ -

ظل الاحتلال الصهيوني يروج طيلة سنوات أن المقاومة منفصلة عن الشعب الفلسطيني وأن هذا الأخير يستعمل كدرع بشري حسب الرواية الغربية أيضا، غير أن الصاروخ الذي استهدف أبناء القيادي اسماعيل هنية وأحفاده أسقط كل هذه الأكاذيب.

لم يتوقف الاحتلال النازي والإعلام الغربي والإعلام العربي المتصهين بعد اندلاع معركة طوفان الأقصى من محاولة حفر خندق بين المقاومة الفلسطينية وشعبها فتحدث بعض المتصهينين العرب عن "جهاد الفنادق" لوصف بعض كوادر حركة "حماس" اللاجئين في الدوحة وبعض العواصم العربية، في محاولة بائسة ويائسة لضرب مصداقية المقاومة.

غير أن الاحتلال النازي والغبي كذب كل هذا باستهدافه سيارة كان على متنها 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية وبعض أحفاده، ليمنح الاحتلال أيضا للقيادي القول بكل صدق "دماء أبنائي ليست أغلى من دماء شعبنا".

العدوان لم يتوقف ومهما طال فان المنتصر فيه هي هذه المقاومة وهذا الشعب الأبي، الذي يسقط منه المواطن البسيط وأبناء القيادات الذين يعيشون وسط الشعب وليس في فلوريدا مثل ابن النتن ياهو.

كلمات دلالية: