بيان قمة تونس..تفاهمات سياسية واقتصادية بشأن التجارة والمناطق الحدودية والهجرة

38serv

+ -

بيان قمة تونس..تفاهمات سياسية واقتصادية بشأن التجارة والمناطق الحدودية زالهجرة 

 

أكد البيان الختامي للقاء تونس الذي جمع اليوم بين رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والرئيس التونسي قيس سعيد ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، إلى حزمة تفاهمات واتفاقات تخص قضايا سياسية وأمنية واقتصادية وتنشيط التجارة وتنمية المناطق الحدودية بين الدول الثلاث.

 

وتضمن البيان الختامي اتفاقا على الحفاظ على دورية انعقاد القمة الثلاثية بالتناوب بين الدول الثلاث، و الارتقاء بالعلاقات الثنائية المتميزة إلى مرحلة نوعية تتعدى الإطار الثنائي إلى التفكير والعمل الجماعي.

 

وتم الاتفاق على توحيد الموقف وتكثيف التشاور والتنسيق لتدعيم مقومات الأمن والاستقرار في المنطقة، والتأكيد في نفس السياق على حاجة الملحة لأن يكون للدول الثلاث صوت مسموع وحضور فاعل في مختلف الفضاءات الإقليمية والدولية الفاعلة، وتوحيد المواقف والحديث بصوت واحد مع الدول الصديقة المعنية بظاهرة الهجرة غير نظامية .

 

واتفق قادة الجزائر وتونس وليبيا ، على تعزيز قدرة الدول الثلاث على مواجهة المتغيرات الناجمة عن الأزمة الاقتصادية،سيما في مجال الامن الغذائي والمائي،حيث تقرر تشكيل فريق عمل مشترك لوضع مشاريع واستثمارات ذات أولوية مثل انتاج الحبوب والعلف وتحلية مياه البحر.

 

وجرى الاتفاق على تشكيل فرق عمل مشتركة يعهد إليها وضع باحكام تنسيق حول امن. المناطق الحدودية من تداعيات ظاهرة الهجرة غير نظامية وغيرها من مظاهرة الجريمة المنظمة،ووضع مقاربة تشاركية لتنمية المناطق الحدودية.

 

وتضمن البيان الختامي للقاء تونس ، تفاهمات بشأن تذليل الصعوبات التي تعيق انسابية السلع والبضائع ورفع نسق التجارة البينية، وافامة مناطق تجارة حرة مشتركة، وتطوير النقل البري والسكك الحديدية وتسهيل تنقل الأشخاص والبضائع، كما تم الاتفاق على انشاء خط بحري يربط الدول الثلاث، وتفعيل الربط الكهربائي المتزام

 

واعلن القادة الثلاث عن الرفض التام للتدخلات في الشأن الليبي ودعم الجهود الرامية إلى التوصل إلى تنظيم للانتخابات بما يحفظ وحدة ليبيا وسلامتها الترابية والحفاظ على أمنها ودعم سلطات ليبيا لتعزيز الاستقرار وجهود إعادة الإعمار ،اضافة إلى إدانة خطورة للتدخلات الأجنبية في دول الساحل والصحراء على الأمن والسلم مع العمل على ضمان حماية أمن واستقرار دول المنطقة.

 

وكان اللقاء فرصة لتجدىد الإدانة القوية والمشتركة لجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكب من قبل قوات الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ودعوة المجموعة الدولية للوقف الفوري لهذه المجازر ورفع الحصار عن قطاع غزة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى ابشعب الفلسطيني وتتبع قادة الاحتلال عن جرائمهم ضد الإنسانية وإعلان الدعم الكامل للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه التاريخية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف .

 

وتقرر في سياق أفق اللقاء المقبل بين الرؤساء الثلاث، وع نقاط اتصال بين الدول الثلاث لترتيب اللقاء التشاوري النقل وتحديد مكانه وزمانه.