+ -

 دعا رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة إلى تشكيل حزام وطني يحقق أغلبية لممارسة السلطة ويمتن الصف الداخلي ويقويه، يقف بصرامة في وجه التحديات المخاطر، ويؤسس لشبه إجماع وطني يساعد الرئيس القادم على ممارسة السلطة وتنفيذ برنامجه بأريحية تامة.

 وأوضح بن قرينة خلال كلمة ألقاها بتجمع جهوي للحزب بمستغانم أن حركة البناء الوطني قد أطلقت مجموعة من الاستشارات السياسية بخصوص الاستحقاق الرئاسي القادم وقد شملت الاستشارات أربعة اتجاهات، اتجاه نحو مناضلي الحركة وكوادرها، اتجاه نحو شركائنا في المبادرتين التي شاركنا فيهما، اتجاه نحو النخب والفواعل المجتمعية واتجاه نحو الأحزاب والمكونات السياسية التمثيلية وستكون دورة مجلس الشورى الوطني القادمة توقيتا مناسبا للإفصاح عن نتائج كل المشاورات وستكون كذلك مناسبة للكشف عن مرشحنا في هذه الانتخابات الرئاسية.

وأضاف بن قرينة أن "الجزائر كانت وستبقى قوية بوحدة شعبها وصلابة جبهتها الداخلية التي تتحطم عليها كل مخططات استهدافها من خلال محاولة تفكيك جبهتها الداخلية ومحاولة جرها إلى حرب مع دولة جارة لنا نيابة عن دول الاحتلال الصهيوني"، مبرزا أن "هذه الوحدة أفشلت كل المخططات الدنيئة".

وعدد بن قرينة نجاحات الجزائر التي تمكنت من الحفاظ على أمنها وسيادتها في مختلف المجالات إلى جانب توسع محورية البلاد في الساحتين الإقليمية والدولية، مؤكدا على ضرورة استغلال تلك النجاحات في ظل المنتظم الدولي غير المستقر، ليختتم المرشح المحتمل للاستحقاق المقبلة عن انطلاق حملة حزبه للانتخابات القادمة من الغرب الجزائري.