نواب عن الجالية وجمعويون يصفون قرار الرئيس بالتاريخي

38serv

+ -

عبر النائب عن الجالية بالخارج ابراهيم دخينات، حول قرار رئيس الجمهور والتعلميات التي أمر بها، بشأن الإهتمام بمهاجرينا المتواجدين بطريقة غير قانونية،لإدماجهم وتسوية وضعياتهم،على أنه قرار "تاريخي" يُسجل لصالح أبنائنا بديار الغربة، وهو ينُم على أن "الجزائر لاتفرط في أبنائها ولا تتخلى عنهم"، كيف ما كانت أوضاعهم وأحوالهم، مُثمنا مثل هذه القرارات، والتي أعادت الأمل إلى أبنائنا وثقتهم في وطنهم،وقطعت الطريق أمام تجار الفتنة والانتهازيين، والمشككين في كل ما هو "جزائري".

وأضاف إبراهيم دخينات في حديث مع "الخبر"، أن رئيس الجمهورية "أنصف" هذه الفئة بشكل غير مسبوق في خطابه الأخير، وموقفه سيُسجله التاريخ ويكتب بأحرف من ذهب، وأن الخوض في هذا الموضوع مثير للجدل، أسقط المعاني السلبية والخاطئة،التي كانت ترافق مصطلح" حراق"، والتي توحي على أنه مجرم وخطر على المجتمع، وأن تعليقات "حراقة" وردة فعل نسبة منهم، جاءت قوية ومثمنة لقرار الرئيس، ليعود بالتنويه الى أن فيه "حراقة" ليسوا  بهذه الصورة السيئة، بل على العكس منهم من يدفع الضرائب وملتزم بالقانون، وأن فيه طلبات تسوية، ستمسمح بتأسيس عائلات، و استعادة أبناء ، ظلوا لوقت محل بحث من ذويهم ، منوها في السياق بقرار الدولة، حول مسألة تحويل جثامين مهاجرين، كيف ما كانت وضعياتهم بالمجان و في فترة وجيزة ، على أنه مكسب لا يمكن تجاهله.

واعتبر الناشط الجمعوي المقيم ببلجيكان جلول قويدري، أن هذا القرار هو "سيبني جسرا متينا بين أبناء الوطن الواحد ، لا تفرقة و لا تمييز، و سيرسخ " الوطنية " في نفسية مهاجرينا بشكل،  خاصة وأن فيه من يظن أن " الحراق هو شخص تجرد من وطنيته و هويته"، و مثل هذا القرار، سيعزز ثقة المهاجرين في بلدهم و مسؤوليهم، و سيعيد لهم حقوقهم من جهة، و يضع حدا لأطراف كانت تستغلهم، و أن قرار " تسوية الوضعية"،سيسمح لمثل هذه الشريحة، أن يصبحوا "مواطنين"، لديهم حقوق و عليهم واجبات تجاه وطنهم الجزائر، خصوصا و أن "الجزائري في بلد الغربة، هو أشد ارتباطا و صلة وحمية لوطنه، و شعوره بجزائريته في المهجر غير عادي.