+ -

 ورّطت أحداث 11 سبتمبر 2001 العالم كله في أوحال الاستقطاب الأيديولوجي العنصري، وغذى التطرف ما جاء بعدها، وصبّت مشاريع الاستثمار في الأزمات المزيد من الزيت على النار.. فتأججت مشاعر الكراهية بين الشرق والغرب باستدعاء الذكريات التاريخية المؤلمة لمسمى “الحروب المقدسة”.

فإذا استمر الكبار في إدارة لعبة “الفوضى الخلاقة” ونجحوا في تعميم سياسة الضربات الاستباقية تحت شعارات مغرية كحرية التعبير، وحقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب وعولمة التعاون الاستخباراتي.. تصبح الدعوة إلى تطويق منهجية الاصطفاف الأيديولوجي أولوية عالمية تقع مسؤوليتها الأولى على النخب التي يجب أن تتحرك فورا ضمن ثلاث دوائر تتكامل وتتقاطع حول هدف إنساني نبيل هو : الإنسان والحرية والسلم العالمي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات