+ -

 إنّ الحق في التعبير مكفول قانونا تحت عنوان: ”حرية التعبير وإبداء الرّأي”؛ فيحق لكل مواطن أن يُعبّر عن رأيه ويبديه بكلّ حرّية، كما يحقّ له الاطلاع على المعلومة بصورة كاملة وبكيفية موضوعية. وهنا يأتي دور وسائل الإعلام في نقل انشغالات وتطلّعات المواطن وإيصال صوته إلى مسمع المسؤولين، وإفادة المواطن بمعطيات واقعه بمشاهده الإيجابية ومشاهده السلبية.

إعلاميا نرى أن من واجب الممارسين للعملية الإعلامية بمختلف وسائلها، والمشرفين على إدارتها على اختلاف توجّهاتها، إطْلاع الجمهور بما يقع من حوله من أحداث ومستجدات تهمّه على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية. وتزداد الحاجة إلى الإعلام الحرّ والتعبير الحرّ والقلم الحرّ والرّأي الحرّ خاصة في ظلّ تسارع وتيرة العولمة الإعلامية والاتصالية وتأثيراتها، وما تتطلّبه من مسايرة الأحداث من مواقعها ومظانّها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات