حولت مجموعة من الشباب صفحات التواصل الاجتماعي من فضاء للدردشة إلى التخطيط لمشاريع خيرية تمس الأطفال المرضى والشيوخ والمحتاجين. تروي الشابة لؤلؤة لـ”الخبر” كيف التقت بمجموعة من الأصدقاء، وأسست معهم فضاء إلكترونيا يلتقون فيه ليتناقشوا ويخططوا لتجسيد مشاريعهم الخيرية، بعدما ابتكروا طريقة لتمويلها ترتكز على الثقة المتبادلة، حيث يرسل الأعضاء الأموال للحساب البريدي للمتحدثة التي تقوم بزيارة الأطفال المرضى في العاصمة وتشتري لهم الهدايا قصد انتشالهم من عالم الكآبة الذي يعيشونه في المستشفيات. وتضيف لؤلؤة: “أسحب الأموال من حسابي الخاص، وأشتري الهدايا والمستلزمات للأطفال المرضى من مختلف الأعمار، بالتنسيق مع الأصدقاء الذين يؤطرون العملية عن بعد، من خلال تقديم اقتراحات وإضافات لتوسيع المشروع عبر مختلف المستشفيات”. وبعد عامين من التعارف عبر شاشات الحواسيب ودون أن يعرف أي من الأعضاء ملامح الشابة لؤلؤة، نظّمت المجموعة لقاء في العاصمة، وتوافد الجميع من مختلف الولايات للتعرف على بعضهم البعض ودراسة إمكانية توسيع مشروعهم دون الانضمام لأي جمعية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات