متقاعدو الجيش يواصلون اعتصامهم لليوم الثالث بزرالدة

+ -

 واصل، أمس، متقاعدو الجيش الوطني الشعبي والمعطوبون وذوو الحقوق اعتصامهم أمام مقر المنظمة الوطنية الكائن بزرالدة في الجزائر العاصمة “في انتظار وصول تعزيزات من المتقاعدين للخروج في مسيرة أخرى نحو العاصمة”، حسب الناطق باسم متقاعدي الجيش.وكانت قوات الأمن قد تصدت، أمس الأول، لمسيرة لمتقاعدي الجيش كانت منطلقة من مقر المنظمة الوطنية لمتقاعدي ومعطوبي وذوي الحقوق للجيش الوطني الشعبي في اتجاه قصر الرئاسة، حيث لم يتمكن منظموها من الخروج بها إلى الطريق السريع بعد أن واجهتهم التعزيزات الأمنية، ليقرر المبادرون تنظيم اعتصام لمدة ثلاثة أيام يمتد من 18 إلى 20 من ماي الجاري.وينتظر المعتصمون، حسب تصريحاتهم لـ”الخبر”، وصول تعزيزات من المتقاعدين والمعطوبين للانطلاق في مسيرة أخرى، سيتقرر يوم تنظيمها لاحقا، خاصة أن مدة الاعتصام المحددة بثلاثة أيام تنتهي اليوم. وقام المعتصمون الذين اتخذ العديد منهم من أرصفة محيط مقر المنظمة مكانا للمبيت، بتعليق لافتة على سور مقر المنظمة كتب عليها “الاعتصام في استمرار، لا رجوع للديار قبل فتح الحوار”، في إشارة منهم إلى إصرارهم على موقفهم المطالب بفتح باب الحوار بخصوص الانشغالات والمطالب المرفوعة.وكان المكان قد شهد تعزيزا أمنيا تحسبا لانطلاق المسيرة، فيما لم تمنع الأمطار المتساقطة خلال اليومين الماضيين مواصلة الاعتصام. وعلق الناطق باسم متقاعدي ومعطوبي وذوي الحقوق للجيش الوطني الشعبي، السعيدي عزيز، بالقول إن المسيرة السلمية تخوضها هذه الفئة من أجل الدفاع عن حقوقها والتكفل بمطالبها المرفوعة منذ 2009، والتي يتقدمها تعديل قانون المعاشات بما يكفل جميع الرتب والتكفل بمشطوبي الجيش الوطني الشعبي وغير المنسوبين وإلغاء المادة 73 من قانون المعاشات العسكرية، وكذا التكفل الصحي والاجتماعي ورفع المعاشات لحفظ كرامة متقاعدي الجيش وكذا تعديل الأجور منذ سنة 2003 وصرف الزيادات بأثر رجعي منذ سنة 2008 وتمكين هذه الفئة من حقها في السكن، وغيرها من الحقوق التي تعمل تحركات هذه الفئة على لفت الانتباه إليها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات