المجاهد إبراهيم شيبوط يوارى الثرى في موكب جنائزي ضخم

38serv

+ -

ودّعت سكيكدة أمس أحد ركائزها، المجاهد والوزير الأسبق للمجاهدين إبراهيم شيبوط الذي شيعت جنازته بعد إلقاء النظرة الأخيرة على جثمانه ببهو النزل البلدي لمدينة سكيكدة، حيث تلقت أسرته التعازي من قبل إطارات وشخصيات ومواطنين توافدوا على النزل، ونقل جثمان الفقيد في موكب جنائزي كبير تتقدمه الأسرة الثورية ورفاق السلاح والشخصيات الوطنية والمحلية والأمين العام لوزارة المجاهدين والأمين العام لمنظمة أبناء الشهداء ومنظمة المجاهدين وشخصيات سياسية إلى مقبرة القبية، وسط حضور غصت به المقبرة التي شهدت إجراءات أمنية مكثفة.وحضر جنازة الفقيد أعيان الأسرة الثورية الذين قدموا من عنابة وقسنطينة وڤالمة وولايات مجاورة، وأجمعت الشهادات التي أدلى بها بعض رفاق الفقيد على خصال الراحل وتميزه منذ أن كان في الحركة الوطنية سنة 1946، إلى أن التحق بصفوف ثورة التحرير مع البطل الشهيد زيغود يوسف الذي كان كاتبه الخاص. وبعد الاستقلال استمر في نضال البناء، وحسب الشهود فقد أمر بتأسيس جمعيات أول نوفمبر عبر الوطن حتى يتربى الجيل الصاعد على مبادئ أول نوفمبر 1954، يقول عمي علي.الفقيد سبق له أن أصدر كتابا عن قائد هجومات الشمالي القسنطيني البطل زيغود يوسف تحت عنوان “زيغود كما عرفته”، يتحدث فيه عن حياة البطل الذي عاش إلى جنبه كثيرا، وقال عنه في إحدى الحصص التي نشطها بقصر الثقافة والفنون إنه يهدف إلى “تعريف جيل الاستقلال بعظمة وخصال البطل زيغود يوسف”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات