38serv

+ -

يعطي الضابط السامي العسكري المتقاعد، محمد خلفاوي، في تصريح لـ”الخبر”، قراءة عن إحالة مدير دائرة الاستعلام والأمن بوزارة الدفاع، الفريق محمد مدين المدعو “توفيق”، على التقاعد، بقرار من رئيس الجمهورية. ويقول خلفاوي إن “التغيير عادي لكن طريقته غير عادية والتوقيت الذي جاء فيه مغاير”.وأفاد خلفاوي بأن “التغيير بمعناه الشامل يقصد به عدم اتفاق طرفين مع بعضهما البعض، والتغيير عادة يطرح عند تغيير اتجاه معين، ويمكن أيضا بدافع المرض أو استنادا إلى نصوص قانونية تقضي بتغيير أشخاص، فجرت إحالة الفريق أحمد بوسطيلة قائد الدرك الوطني على التقاعد، وتبعه الفريق “توفيق” (أمس)، وإن كان الشبه بين ظروف الرجلين ليس مطابقا”. وأبرز خلفاوي أن “إحالة الفريق “توفيق” على التقاعد جاء مفاجئا، بحكم الفترة الطويلة التي قضاها على رأس جهاز المخابرات منذ 1990، بعكس الذين سبقوه في نفس المنصب، فجرى أن هذا التغير يراد به الخروج من مرحلة والدخول في مرحلة جديدة، وربما جاء تغيير الفريق “توفيق” لعامل السن”. وأوضح المتحدث أن “إحالة الفريق “توفيق” على التقاعد تغيير عادي، يندرج في إطار الانفتاح”، وهنا سألت “الخبر” خلفاوي بأن “التغيير العادي لا ينطبق على الفريق “توفيق”، فاستدرك قائلا: “صحيح. فالطريقة التي أحيل بها على التقاعد ليست عادية، فقد بدأت من هجوم أمين عام الأفالان، عمار سعداني، على جهاز المخابرات ومديرها، وتواصلت مع تفكيك هياكلها وكذا أزمة غرداية، فظهرت كل هذه العوامل وكأنها توحي باستفزاز لجهاز المخابرات ومسؤولها الأول”.وعن تعيين الجنرال المتقاعد والمستشار لدى الجمهورية، عثمان طرطاڤ، المدعو “بشير”، على رأس المخابرات، قال خلفاوي: “خير خلف لخير سلف، والجنرال طرطاڤ خبرته في جهاز الدياراس طويلة جدا، وتقلد مناصب عالية، إلى جانب خبرته في الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، والأهم مستواه الجامعي وكونه مسؤولا نظيفا”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: