"لجنة القراءة منحت الفرصة للشباب هذه المرة"

38serv

+ -

قالت الأديبة نوال جبالي، إنها اطلعت على بعض إصدارات قسنطينة عاصمة الثقافة العربية خاصة الأدبية منها، وقد منحت لجنة القراءة فرصة للشباب المبدع في طبع أعماله، رغم ما ردد، وقد سمحت باكتشاف أسماء جديدة واعدة صدرت لها أعمال بهذه المناسبة، نذكر منها الكاتبة أسمهان منور المتحصلة على 3 جوائز جزائرية ودولية، وصدرت لها رواية للفتيان “صانعو السعادة” والكاتبة صبرينة بحاط التي صدر لها كتابان أحدهما رواية باللغة العربية “خارطة الشرود” والثاني ديوان شعر باللغة الفرنسية وكلا الكاتبتين لم يسبق لهما النشر، وتوجد طبعا أسماء أخرى لكتاب ينشرون لأول مرة في إطار التظاهرة. وأوضحت الأديبة، أنه هناك من لم يحظ بفرصته في تظاهرات سابقة، على غرار كتاب شباب أرسلوا أعمالا ولم يحظوا بنشر مخطوط واحد، وكان لهم الحظ في نشر بعض أعمالهم الجديدة في تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، والعكس صحيح، البعض الآخر حظي بالنشر في تظاهرات مثل الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007 أو في تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011 أو في ذكرى خمسينية الاستقلال، ولم يحظوا بالنشر مرة أخرى في تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية. أضافت، أن هناك إصدارات في قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، ذات جودة ومستوى انتقائي على عكس إصدارات الجزائر عاصمة الثقافة العربية، وهناك من لا محل لها من الصرف بعضها رديء وغير ذي جودة من حيث الطباعة، أو من حيث العمل كقيمة أدبية أو فنية، وبعضها لم يكن على الدولة إعادة طبعها، مرجعة ذلك إلى عهدة بعض الناشرين ودمّتهم، وإلى ضمائر بعض الأسماء المكرسة التي استغلت الفرصة وأعادت طبع كل أعمالها التي سبق وأن صدرت وتعج بها المكتبات.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: