38serv

+ -

كشف رئيس حزب “طلائع الحريات”، علي بن فليس، أن “المهمة التي كلفت بها أثناء التفاوض مع الجيش الإسلامي للإنقاذ سابقا، كانت حول محتوى قانون الوئام من حيث الإجراءات والشروط الواردة فيه لا أكثر ولا أقل، ولم ألتزم بأي شيء، وذلك برفقة الجنرال إسماعيل العماري وممثل لرئيس أركان الجيش فضيل شريف”. ويرد هنا بن فليس على مدني مزراڤ الذي أورد في تصريح سابق، أن هذا الأخير التزم معه بعودة “الآيياس” إلى النشاط السياسي.وأفاد علي بن فليس، أمس، في كلمة ألقاها بمناسبة تنصيب الأمانة الوطنية لحزبه بالعاصمة، تعليقا، أيضا على بيان رئاسة الجمهورية بخصوص تغييرات الجيش وجهاز المخابرات تحديدا، حيث قال: “يشهد الجميع بأم العين أن شغور السلطة قد فرض على البلد وضعا لم يعد يسير فيه بالوضوح والجدية والدقة والصرامة المطلوبة من حكامه. وأليس في غياب هذا الوضوح والجدية والدقة والصرامة منبع لهذا البيان الغريب والعجيب لرئاسة الجمهورية، الذي طالعنا يوم الخميس المنصرم، في محاولة يائسة وجد متأخرة لشرح وتعليل قرارات تم اتخاذها منذ قرابة الثلاثة أسابيع”.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات