ربيعة.. 30 سنة في البحث عن الأعشاب البرية

38serv

+ -

خاضت الآنسة ربيعة نجار تجربة عمرها ثلاثون سنة في مجال الطبخ التقليدي، لارتكازه على الأعشاب البرية التي تتميز بها منطقة شنوة في تيبازة، وهي أعشاب متوفرة بحوض المتوسط.تقضي ربيعة نجار وقتها إما في جمع الأعشاب البرية التي تستعملها في أطباق الطبخ التقليدي أو في طهي أطباق تنوعت بتعدد الكيفيات التي عملت عليها مدة 30 سنة كاملة، منها ما ورثته عن أجدادها، ومنها ما كان لها الفضل في إنتاجها. تقول ربيعة إنها دخلت عالم الطبخ التقليدي باكرا، بعد إدراكها قيمة أطباق منطقة شنوة التي تعد الأعشاب البرية أساسها، وتضيف أنها اتبعت في ذلك سيرة والدتها، خاصة خالتها التي كانت واحدة من المحافظات على التراث التقليدي للمنطقة وتركيزها على أطباق الأعشاب والسمك، وحتى الأعشاب البحرية وفواكه البحر.وتعيش ربيعة هذا التراث بصفة يومية، من خلال أعمالها التي طورتها وشاركت بها في عديد المسابقات الوطنية والمغاربية والدولية، منها مهرجان عالمي للكسكس بالسمك في سبتمبر 1998 بسيسيليا، حيث افتكت الجزائر المرتبة الثانية ومن خلال أعمال توأمة بين الجزائر وفرنسا بفيانا في نوفمبر 2004.مثلت ربيعة الجزائر في إطار سنة الجزائر بفرنسا، وسجلت لها أكثر من ست مشاركات في إطار الصالونات الدولية للفلاحة بالجزائر، حيث عرضت أطباقها التقليدية وكذا الخبز الصحي المعتمد على الفرينة السوداء المنتجة من الشعير والبلوط.كما تحصلت على المرتبة الأولى في المسابقة المغاربية سنة 1997 بالمنار، ونالت المرتبة الأولى لعدة مرات في مشاركاتها في عدة مسابقات وطنية ودولية.تحولت ربيعة نجار مع مرور الوقت إلى باحثة في عالم الأعشاب والنباتات البرية والبحرية التي تدخل في مكونات الأطباق التقليدية لفائدتها الصحية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات