38serv

+ -

تعنى جمعية “البركة” الوطنية لمساندة الأشخاص المعاقين، والتي يقع مقرها بعين طاية في الجزائر العاصمة، وتنشط على المستوى الوطني عبر العديد من ولايات الوطن على غرار بجاية، مستغانم ووهران..، بالرعاية الشاملة لذوي الإعاقة الحركية وحمايتهم اجتماعيا مع الدفاع عن حقوقهم، خاصة في ظل غياب التكفل النفسي والاجتماعي الذي حرم منه هؤلاء، وصعوبة انخراطهم في الوسط الاجتماعي.كما تهدف الجمعية التي تأسست سنة 1999 على يد السيدة بوبرغوت فلورا، إلى إدماج المعاقين بالمجتمع وتعريفهم بحقوقهم وتعزيز ثقتهم بالنفس بالاعتماد على تطوير مهاراتهم، مع سعيها لحث مؤسسات المجتمع المدني والجهات المعنية على تقديم كافة الاحتياجات والخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة بما يسهم في بناء مجتمع متكامل ومتساو لإدماجهم فيه.وعن مسألة التحسيس، تقول السيدة بوبرغوت، خلال حديثها لـ”الخبر”، إن الجمعية قامت بتسطير برنامج وطني يعنى بغرس ثقافة الوعي بين المواطنين الذين يضعون حدا لحياتهم بسبب تهورهم في السياقة، الأمر الذي رشح عدد الوفيات للارتفاع بشكل رهيب وتسبب في الكثير من الإعاقات متفاوتة الخطورة كخلق تشوهات لبعضهم وبتر أعضاء البعض الآخر. وتضيف محدثتنا قائلة إن العمليات التحسيسية التي تقوم بها جمعية ‘’البركة’’ ترمي إلى توعية الأشخاص بمختلف العوامل التي من شأنها تعريضهم للإعاقة، ليدفعوا ثمنا غاليا مقابل لامبالاتهم وتهورهم، راجية من وراء ذلك ترسيخ ثقافة الاحتياط والحذر عند مستعملي السيارات، مشيرة إلى أن جمعيتها تتكفل ماديا ومعنويا بذوي الإعاقة، من خلال تقديم مساعدات، وكذا تكوينهم مهنيا ومساعدتهم على إيجاد مناصب عمل وفقا لقدراتهم الجسدية، مع توفير لهم ما استطاعت من أدوية وأجهزة يحتاجون لها، داعية المحسنين إلى مد يد العون لهذه الفئة التي هي في حاجة لمن يرسم البسمة على وجوه أفرادها خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان الكريم.أما من ناحية الإمكانيات التي تعتمد عليها الجمعية في نشاطها، فأوضحت فلورا أن هذه الأخيرة تستمد معظم إعاناتها من طرف الخواص.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات