تسليم المسجد الأعظم في أجل أقصاه بداية 2017

كد وزير السكن والعمران والمدينة، عبد المجيد تبون، أن تسليم مشروع مسجد الجزائر الأعظم سيكون في أجل أقصاه الثلاثي الأول من سنة 2017، فيما يكون إرسال القبة التي تغطي قاعة الصلاة المصنعة في الصين يوم 6 ماي المقبل. وأوضح المتحدث، خلال زيارة تفقد للمشروع، أن التأخر المسجل لدى تسلم وزارة السكن للمشروع (قبل حوالي سنة ونصف) تقلص بـ8 إلى 11 شهرا، مثنيا على التنسيق “غير المسبوق” بين الوكالة المشرفة على المشروع وشركة الإنجاز الصينية “سي أي سي أو سي” ومكتب الدراسات الألماني “إيجيس”. ومكن هذا المستوى “العالي” من التنسيق بتسجيل تقدم محسوس في الأشغال، حيث بلغت المنارة طابقها الـ19 بعلو يفوق 120 متر، مضيفا أن مكتب الدراسات الألماني هو سبب التأخر. كما تقرر إرسال القبة التي ستغطي قاعة الصلاة، والتي تم تصنيعها في الصين، من ميناء شنغهاي يوم 6 ماي المقبل لتنصب بعد نهاية رمضان. وينتظر أن يتم الانتهاء من أشغال إنجاز قاعة الصلاة والمنارة بطوابقها الـ37 وكذا معظم المرافق بنهاية 2016 إلى نهاية الثلاثي الأول لـ2017، قبل أن يتم لاحقا استكمال أشغال الزخرفة والتزيين. وفي هذا السياق كشف الوزير أن مهمة الإشراف على أعمال الزخرفة والديكور ستوكل إلى مكتب دراسات عالمي مختص، على أن يشترط أن يتم إنجازها بيد حرفيين جزائريين.وحول “حملة التشكيك” في مواعيد التسليم، اعتبر الوزير أنها “تنم عن حالة نفسية شاذة لأطراف يزعجها أن تنجز الجزائر صرحا حضاريا بهذا المستوى”.